

الاصل والنسب لا علاقة لهما باللغه فالانسان الذی یتحدث 3 لغات له اصل ونسب وتاريخ واحد وهو نسبه لابیه وتاریخ شعبه لا للغه التی یتحدثها.
فاللغه تكتسب وتفقد مع مرور الزمن.
مثال: شخص مقرب لی وهو لیبی أصيل (امازیغی) لكنه لا یجید الا اللغه العربیه.
هاجر لامریكا هروبا من جحیم الثقافه الوافده وتعلم الانجلیزیه خلال شهور وتزوج فتاة ذات جدور لیبیه وتتحدث اللغه العربیه و اللیبیه وتم تعلمت الانجلیزیه هناك.
الآن اطفالهم لا یعرفون التحدث الا باللغه الانجلیزیه واللیبیه وهم یحملون أسماء لیبیه قحه.
الإستنتاج: اللغه وربما الایمان بدین معین یتغیر؛ ولكن النسب للأب والإنتماء لتاریخ أُمةُ ما تابث لا یتغیر.
الدلیل من القران:
قال تعالی ( ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله) صدق الله العظيم
الدلیل من السنه المشرفه:
قال رسول الله ( ما من رجل ادعى لغير أبيه – وهو يعلمه – إلا كَفَرَ ، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار) صحیح مسلم / البخاری
اما التفاخر بالانساب فهو محرم فی الاسلام ولكن ان تعرف اصلك وتاريخك لا عيب فيه وهو محبب لقول رسول الله (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر ) تحقيق الألباني.
قم بكتابة اول تعليق