

قرأت جانب من تاريخ ليبيا كما يراه العالم ووثَقه ورأيت فيه تفاصيل غير التي رأيناها في مسلسل “حرب السنوات الأربعة” . أرفقت صورة من المعاهدة باللغة الإنجليزية لإستنتاج وإستخلاص موازين القوة والأهداف المرجوة من المعاهدة.
تم توقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية و وإيالة طرابلس الغرب بعد حرب السنوات الأربعة التي كانت بين الأسطول السادس الأمريكي وجيش الباشا الذي أسسه لهذه الحرب والذي كان قوامه البربر والإنكشاريين والكوارغليه.
1. أربعون ألفا دولار إسباني.
2. عدد 13 ساعة من الذهب والفضة.
3. عدد 5 خواتم ، ثلاثة منهم الماس ، واحد من سافايير ، وواحد به ساعة.
4. مائة و أربعين لفة القماش ، وعدد أربعة قفطان من الديباج.
بالإضافة إلى مبلغ إضافي قدره 18000 $ وكان الواجب دفعه من قبل القنصل الأمريكي لدى وصوله لطرابلس.

الشئ الأهم الذي نستخلصه هو ما لم تركز عليه هذه التحليلات وهي أن تاريخ ليبيا شارك فيه كثير من الأعراق والمدن والقبائل وكذلك حاضرها ومستقبلها سيكون بالجميع ، وإصرار الأنظمة المتتالية على تسمية ليبيا بالعربية وفصل المدن والمناطق هي من السياسات التي تلبي أغراض وتجحد تاريخ ولا تتعامل مع الواقع بشجاعة لإيجاد سبل التعايش.
الوضع الليبي الحالي لا يعكس حتى الآن “نهاية التاريخ” وإنما هو إمتداد للتاريخ ولنا في قوله عليه السلام دروس ” ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو عمل صالح حسب الرجل أن يكون فاحشا بذيا بخيلا جبانا ” و صلاح أحوال الأمة وإجتماعها ضد أعدائها لن يكون إلا بصلاح أمر دينها و تقديم علمائها على سفلتها وبالجميع.
قم بكتابة اول تعليق