

: إبراهيم بن عمران إسم دخل لقائمة مزوري التاريخ الليبي من ابوابه الواسعة وفقد شرفه ككاتب وبدون ان يخجل ويستحي كما فعل الماجور علي فهمي الذي ادعى ان اللغة الاكادية والمصرية القديمة والقبطية والليبية هيا مجرد لهجات عربية واضاف للاكاذيب السابقة اكاذيب اخرى كثيرة منها ان الاباطرة الفراعنة والرومان هم من اصول عربية، و محمد سعيد القشاط الصويعي من قبله الذي ادعى ان الافارقة الفونج هم قبائل عربية من بني امية وأن التبو هم عرب هاجروا من مكة بعد خلاف حدث في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
ان هؤلاء المزورين اضافوا لسجلهم وتاريخهم وصمة عار سيرثها ابنائهم من بعدهم اما هذا المدلس محل حديثنا يصف نفسه بأنه صحفي ومثقف ولا يعلم ان حبل الكذب والتزوير والتزييف قصير، يدعي الاسلام ولا يعلم أن الاسلام يحرم الكذب و النفاق والغش..
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا” [رواه البخاري ومسلم]
علامات المنافق ثَلاثٌ:( إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان) و سئل النبي صلى الله عليه وسلم: (أيكون المؤمن كذَّابًا؟ قال: لا).
أين جريمة ابراهيم، مدلس التاريخ؟
جريمته تتمثل في تزويره الواضح ومحاولة اظهار ان الليبيين عرب رغم عن انف الحقيقة، ففي مقالته بعنوان ( بلاغراي-البيضاء: تاريخ برقة بعد الفتح الإسلامي) حيث اخفىء الكثير من الحقائق التاريخية وحاول تجميل الصور السوداء للاعراب والكذب على العلامة ابن خلدون حيث قوله مالم يقله ولم يذكر لنا رقم الصفحة التي ورد فيها ما يدعيه وهو ظن ان الشعب جاهل من السهل خداعه وهذا مقطع مما قاله من اكاذيب:
” ويذكر المؤرخ ابن خلدون بأن هناك قبائل عربية أصيلة ومنها الليبو والتحنو والمشواش، قد استوطنت فيما مضى وفي العهد البيزنطي هذه المساحة الجغرافية”!!!
السؤال: اولاً. هل كان المشواش والليبو والتحنو معروفين في عهد ابن خلدون ؟ اليست هذه القبائل اكتشفت مؤخراً بعد ان فكوا رموز الكتاب الهيروغليفية وثانياً: لا وجود لهذا الكلام في كتب ابن خلدون ولذلك اقول يا ابراهيم اتقي الله في سمعتك كصحفي ومثقف ( تحشم ) ؟
ويقول ابراهيم عمران في سطر آخر
“ووصل عقبة بن نافع إلى فزان وودان وزويلة فانخرط الأهالي دون مقاومة للفاتحين والذين وجدوا فيهم التسامح والمحبة والقيم الإسلامية الطيبة “فتعلموا القرآن الكريم والعبادات ووجدوا الأمان في الديانة الجديدة.!!
في ذلك الوقت زويلة لم يتم انشائها بعد، الا في عهد بني الخطاب من قبائل هوارة!، وايضاً لماذا عقبلة بن نافع قطع اذن ملك ودان واصبع ملك فزان طالما هم لم يقاوموه ؟!!.
وهنا ما قاله ابن خلدون في الحقيقة :
“ان برقة كان دارا للواتة وهوارة فصارت مجالات للعرب ولا سلطان فيها الا لشيوخهم، فصارت يبابا كأن لم تكن”
يعني العرب سيطروا على برقة ودمروا عمرانها مثل مدن برقة ( المرج اليوم ) وبرنيق (بنغازي اليوم ) واجدابيا وشحات.
ويقول ابن خلدون ايضا
“ان العرب تملكت البربر واليهود في برقة تملك العبيد“
،اى ان بقية لواتة وقعت تحت استعمار كامل واضطهاد وتنكيل في برقة، يظن البعض ان لواتة انتهت واندثرت من برقة ولكن المؤرخين المسلمين كشفوا لنا عن بعضها في برقة بل حتى مناطق لاتزال بمسميات لواتية امثال تنسلوخ ماسكلو قمينس ترت جننس و انتلات التي تقطنها قبيلة اللواطي.
ويقول اليعقوبي قبل ابن خلدون “في القرن الثاني الهجري
ان برقة وطن لواتة فقط يساكنها اهل التقوى والايمان وكذلك من بقايا الروم (الاغريق والرومان)”“
!ابتزاز امازيغ برقة من قبل الدواعش القدماء..
(حدثنا حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، أن عمرو بن العاص كتب في شرطه إلى أهل لواتة من البربر من أهل برقة أن عليكم أن تبيعوا أبناءكم ونساءكم فيما عليكم من الجزية، قال الليث: فلو كانوا عبيدا ما حل ذلك منهم) .
فكلنا نعلم ان قدوم هلال وسليم وبدء استيطانهم في ليبيا يعتبر حديث جدا عام (1051م)، وهو يعود لهجرة بني هلال وسليم الذين طردهم العرب من البحرين بمساعدة من السلاجقة بسبب تعاونهم مع القرامطة وهدم الكعبة وسرقة الحجر الاسود وبسبب الكثير من الجرائم الاخرى (لمزيد من المعلومات راجع تاريخ القرامطة) ولا يوجد علاقة بين اعراب هلال وسليم والمسلمين الفاتحين الذين اتوا لنشر الاسلام ولم يكون لهم اهداف استيطانية او طمع في السيطرة فعادوا الى اهاليهم ووطنهم.
كما انه تجاهل ذكر ان الفاتحين اجبروا برقة وزويلة وفزان على دفع الجزية، ومن لم يستطيع دفع الجزية ( الضريبة) يبيع اولاد وبناتهم لسداد ماعليهم من الجزية وفرض على هذة لمناطق بيع من 300 الى 360 راسة كعبيد يتم بيعهم في اسواق النخاسة في الجزيرة العربية ..
يا ابراهيم ومن يجري في فلكك الان نحن في ثورة المعلومات ولا تستطيع انت او غيرك من الماجورين ان تزور التاريخ وتتلاعب بعقول الليبيون فالتاريخ تم تسطيره.
اطلع على مقالة ابراهيم بن عمران
ولازالت عقدة العرب البربر مستمرة