✔ خرج علينا العقيد معمر القذافي فجأة بقصة آل البيت وجده ( الامام موسى الكاظم ) المفقود الذي لم يكتشفه الا مؤخراً بعد سنة 1990م!، مع ان كل من عرف القذاذفة لم يعرفوا لهم اي نسب شريف من هذا القبيل و حتى في الرسائل الرسمية التي ارسلت لاعيانهم لم يخاطبوهم بلقب الشريف او سيدي، بل ان المؤرخين ذكروا ان القذاذفة عبارة عن كونفدرالية مكونة من عائلات ليبية اصيله وعربية وافدة، وسيف الاسلام قال في لقاء بكلية يفرن بجبل نفوسة بتاريخ يوم 28–08–2005 انه من اصوله امازيغية وقال انه سيكون اول طالب سيتعلم اللغة الليبية (الامازيغية) حين البدء بتدريسها!!.

✔ وعندما سمعه رهط من المشاشيه قالوا نحن ايضاً من قبائل البربر!، فهنالك روايتنا احداها تقول بانهم ليبيون اصليون، وهنالك روايه اخرى تقول انهم عرب وجدهم حساني مغربي من الاشراف!!! إن ادعاء نسب آل البيت شائع بين المسلمين عربهم وعجمهم وتجده حتى بين الزنوج الافارقة واندونسيا وماليزيا وتركيا وحتى في السعودية توجد قبائل تدعي هذا النسب!، وهم يميلون أينما تميل المصالح الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

(الشعوب على دين ملوكها)

✔ لماذا ادعى القذافي نسبه لموسى الكاظم؟.

ادعاء النسب الشريف قام به كل الحكام الدكتاتوريين ليضمنوا انقياد الشعب لهم، فالقصة كلها سياسية فهو اراد ايضاً الانتقام من السعودية عن طريق موالاة الشيعة واعلان مشروع الدولة الفاطمية الشيعية وجند مجموعة لتحرك نعرة الاشراف التي نشطة بعد عام 2005 وتم تسمية هذه الخطة بـ ( سلاح الاشراف )، وتم فتح منتدى على الانترنت وتكليف الضعيفي الفيتوري بفتح مجلة في المغرب لنسب القبائل الليبيه الى الاشراف وهذا حسب وثائق الاستخبارات الليبية، وقدم باسم قبيلة القدادفة تعويضات لاسر ضحايا حادثة جسر الائمة وترميم الحوزة الكاظمية بالعراق بمبلغ 3 مليون دولار من اموال الليبيين بتاريخ 2005-11-15م، واراد ان يحول نفسه إمام خميني جديد فادعى الايمان وادعى بأنه إمام المسلمين بعد ان كان يشكك في الرسول والاسلام بشكل صريح.

وفجأة اصبح الساعدي العربيد امام وفقيه في الدين ايضاً فقد كانوا يعدون لاستخدامة في التمسك بالسلطة عبر التستر بالدين كما يفعل اتباع الاسلام السياسي.