

هنا يسجل ديبوا استغرابه من الكره الذي في قلب المستعرب والذي فقد لغته ومذهبه على الليبي الذي حافظ على لغته ومذهبه مع انهما من عرق واحد مع ادعاء الاخر انه عربي قادم من السعودية او الساقيه الحمراء!.
هذا الحقد ناجم عن الشعور بالنقص والحسد كيف انت لغتين وانا لغة! كيف انت حافظة على اصالتك واني لا ؟
مثل الغرياني او الككلي او المزداوي او الترهوني او المسلاتي او التاغرميني فی الزنتان او التردایتی فی الرجبان الورفلي هؤلاء لاحظتهم انهم يحقدو على من حافظ على لغته بشكل غير موجود عند العربي الاصيل وعندنا مثال خونا سامي على من الزاويه عربي قح يعتز باللغة والتاريخ الليبي بعكس ذلك البربري الورفلي الوقح المدعو سالم اليفرني الورفلي الذي يتمسح للخليج ويدعي انه عربي وحتى موروثه الثقافي الليبي كالجرد والكسكسي قال هذا جبته معاي من الخليج.
هذا يذكرنا بحقد الامازيغي المسلم على الامازيغي الذي احتفظ بدينه اليهودي والمسيحي وهذا الحقد تسبب في دمار المجتمع الليبي.
فمسؤولية تدمير النسيج الاجتماعي الليبي وزرع الاحقاد تقع على الوافد الذي جلب ثقافة عدم التعايش وقتل الاختلاف وفرض الراى والدين واللغة الواحدة والاخلاق المنحطة والثقافة المتخلفة بل وحتى الاصل والعرق الواحد بعد ان كان يعيش الليبي المسيحي والكافر واليهودي في انسجام وتناغم مشكلين لوحة فسيفسائية رائعة الجمال…
لا يمكن الحديث عن ليبيين على حدة وعرب على حده فكلنا ليبيين بالوطن، يعني انت اصبحت ليبي بعد ان عشت وولدت فيها وهذا هو مفهوم الانتماء للوطن المتعارف عليه دوليا، انت مطلوب منك تكون ليبي فالوافد هو الذي ينصهر في الاصل وليس العكس.
ملاحظة: يقصد بالقبائل العربية في ككله القواليش.

قم بكتابة اول تعليق