تلعب عندما تكون النساء في القرى التابعة لتازناخت الكبرى في أيام العطل الدينية كعيد المولد والأضحى وعيد الفطر، والعطلة في المفهوم الشعبي الأمازيغي هي (تيكا -ⵜⵉⴽⴰ) حيث تنزل جميع النساء والذكور إلى ساحة نطلق عليها (اساراك – ⴰⵙⴰⵔⴽ) وتكون النساء في جانب والذكور في جانب أخر من الشارع وتلعب أما المرمى فهو الأبواب الرئيسية للساحة وهما بابان الأول للنساء والثاني للرجال.

لكنها بالمقابل هي لعبة خطيرة ولايلعبها إلا الشجعان ونظرا لكونها مصنوعة من الخشب فإنها خطيرة لكن الشخص إذا أصابته إصابة فإنه لايحق له أن يحتج لأن المعتقد الشعبي المتفق عليه يفرض على المصاب أن لايحتج وهكذا يقول المثل الشعبي في هذه اللعبة.

“تاقورا تكا لمقادير يانت نيت ئيران – ⵜⴰⴳⵓⵔⴰ ⵜⴽⴰ ⵍⵎⵇⴰⴷⵉⵔ ⵢⴰⵏⵜ ⵏⵉⵜ ⵉⵔⴰⵏ”.
أي أن هذه اللعبة هي مصيبة ولعنة لمن يريد أن يدخل إلى ميدانها، وتلعب اللعبة فإن انتصرت الإناث على الذكور,فما على الذكور إلا أن يقوموا بمأدبة خفيفة على شرف هؤلاء الإناث وهذه المأدبة تكون بين العصر والمغرب أو مانسميه نحن بـ (الاس ) ولم يقتصر الأمر على هذا فقط بل هناك قصيدة مشهورة مازلنا نتدكرها تقولها النساء في تلك المناسبة وهي :

احباري وانات ئيشان- ⴰⵃⴱⴰⵔⵉ ⵡⴰⵏⴰⵜ ⵉⵛⴰⵏ
وانات ئيشان ئيش باباس – ⵡⴰⵏⴰⵜ ⵉⵛⴰⵏ ⵉⵛ ⴱⴰⴱⴰⵙ
ئيش باباس ارد ايالا – ⵉⵛ ⴱⴰⴱⴰⵙ ⴰⵔⴷ ⴰⵢⴰⵍⴰ
ارد ايالا ايكلين – ⴰⵔⴷ ⴰⵢⴰⵍⴰ ⴰⵉⴽⵍⵉⵏ

أما الرجال إذا انتصروا على الإناث فيرددون
“اشكامد اتي حري ايد مي حمّار- ⴰⵛⴽⴰⵎⴷ ⴰⵜⵉ ⵃⵔⵉ ⴰⵉⴷ ⵎⵉ ⵃⵎⴰⵔ ”
أجل هي لعبة شعبية قديمة وقديمة جدا وهاهي الآن على وشك الإنقراض كانت تلعب بنواحي تازناخت الكبرى ولقد أشار اليها محمد ولكاش كذلك الإداعي المعروف في جريدة أضواء الجنوب حيث قال بأن هده اللعبة كانت تلعب باكأدير قبل الزلزال وتسمى بسوس تاقوراشت.