

تيكلمباس ” “وشم أمازيغي ” ” tattoos”
له إمتداد عريق جدا يعود الى العصر الحجر الحديث يعني سبعة آلاف سنة فاتوا ، منها مواضيع للوحات صخرية كما في أكاكوس وتاسيلي ، لا زالت تستعمل كوحدات زخرفية للوشم حتى الآن وكذلك تستعمل الوشوم بأبجدية ال ( تيفيناغ ) وهى حروف مشتقة عن الكتابة الليبية القديمة، ظهرت مع مرحلة الجمل في تاريخ الفن الصخري والادلة مشتركة بين ال ( تيفيناغ ) والوشم في شمال أفريقيا ، توجد ايضاً آدلة مشتركة بين الوشم ورسم الحيوانات. الدم من أكثر عناصر الجسد الإنساني، استخداماً فى إنجاز الطقوس والشعائر الدينية عند القبائل وعلى هذا الاساس كانت تطبع صورة الطوطم على جسم الانسان المراد امتزاجه بطوطمه كان لابد من تسـيـيـل الدم لكي يمتزج به امتزاجاً مادياً ومعنويا ومن هنا نشأت عادة الوشم في أول أمرها.
وأريد أن أوضح لمن يقول بأن للوشم علاقة بالتمييز بين المرأة الأمازيغية واليهودية ، مغالطة كبيرة ولاأساس لها لامن المنطق ولا من الصحة ، أو غيرها بالموضوع لأن الأمازيغ إعتنقوا الديانة اليهودية أيضا ولايفرقوا، لأنهم إعتنقوا كل الديانات السماوية، وليس من المنطق التفريق بين اليهودي والأمازيغي بتاتا.
المصدر
صفحة سناء المنصوري على الفيسبوك

قم بكتابة اول تعليق