

ترجمة من كتاب الليبيون الشرقيون لاوريك بيتس
هنالك دلائل عند الحاميين الغربيين تشير الي ان لهم اسم عرقي مشترك، يمكن ان يمثل هذا الاسم الجذر (م،ز،غ)، ولهذا الاسم في الوقت الحاضر معنى (النبيل/ الحر)، كيل أي شعب، ونرى هذا الاسم على هيئة إيموشاغ، بين امازيغ غرب فزان، وإيماجغن في ضاحية آير، ويستخدم ول ليميدن ادرار صيغة مؤنثة في لهجتهم، وهي (تمازيغت)، ويطلق امازيغ الريف والاطلس ومنحذرات جنوب الاطلس على انفسهم اسم إمازيغن، إمازيرن، وظهر هذا الاسم عموما في العصور الملاسكية بصيغة مازيكس، ومزاكس، ومازاجيس، ومازيس، او ماكسيس وظهر في النقوش الليبية مكونا اسماء لأشخاص.
فليس غريبا اذا ما اعتقد امازيغ القرون الوسطى انهم ينحذرون من جد لهم يدعى مازيغ، وقد سموا نسبة له، والانتشار الواسع لهذا الاسم باعتباره اسم عرقي، وبقاء استخدامة لفترة طويلة، هو لدليل قوي على الارتباط العرقي للشعوب الناطقة بالبربرية في جميع انحاء شمال افريقيا.
لا شك ان اسلاف إيموشاغ استخدموا الجذر (م،ز،غ) كمصطلح عرقي، ويجب النظر لايموشاغ باعتبارهم الممثلين الحاليين للسلالة الحامية القديمة التي غزاها قصيري الرأس ومصفري الجلد، وقد طرأت عليهم تغيرات في بعض الاحيان حتى اخدوا الشكل الزنجي. انظر اللوحة 1

لوحة رقم 1

المصادر
- The Eastern Libyans , Oric Bates, P 42, 43 1911
قم بكتابة اول تعليق