

قام الجيش المصري بطبع كتاب يتحدث عن تاريخ الامازيغ، ذكر فيها الكاتب ان مصر سوف تستعيد يوماً ما اراض الجغبوب التي اخدتها ليبيا.
لماذا يزعم بعض المسؤولين المصريين ذلك ؟!
هذا الادعاء تكرر كثيراً من قبل مسؤولين مصريين رفيعي المستوى منهم محمد حسنين هيكل، ورئيس مصر عبدالفتاح السيسي الذي عبر ايضاً عن وجود هذه الاطماع في اذهان المسؤولين المصريين.
رئيس مصر يفكر في احتلال ليبيا لحل ازمة مصر الاقتصادية والسكانية
في ابريل عام 2016 قال السيسي: ( في ظروفنا الاقتصادية الصعبه ديه، كان ممكن نفكر في افكار شريرة، افكار كثير من السياسيين وقيادات الدول يفكروا فيها، يقوم يقفز على بلد!، ياخذ خيرها، يقفز على بلد ياخد إيه ؟!!، خيرها… كان ممكن اوي والظروف كلها كانت سانحه ومازالت، إن نحن نقوم نعتدي على دولة، او نثأر بقى لقتلانا وشهدائنا في سرت، 21 مصري اللي ذبحو، خلاص تهديد للامن القومي، وده ارهاب ووو هو مازال ارهاب، داعش مازالت موجودة وكل حاجة، بس نحن نقول ابداً، لا يمكن نعتدي ونخش على اشقائنا هناك، ونستبيح ارضهم عشان ناخد حاجة من هناك، كان ممكن ده يحصل، لكن اللي علمتني والدتي، قال لي ما تطمعش اللي في إيد الناس.
). عبدالفتاح السيسي
طبعاً هذا الكلام يوضح ان مصر تفكر في القفز على ليبيا، والذي يمنعهم ليس نصيحة (أم السيسي)، ولكن الدول العظمى والمنظومة الدولية هي التي تقف عائق امام هذا المشروع الشرير.
حدود ليبيا التاريخية تمتد الى الاسكندرية
ان حديثي عن التاريخ هو احد الطرق لحماية ليبيا وهويتها فالقبائل الليبية والارض الليبية معروفه منذ زمن الاغريق فهي تبدء من غرب النيل عند منطقة حيث كانت تعيش قبائل الليبو والتحنو والمشواش والتي برز منهم القائد الليبي شيشنق الذي حكم مصر، ويذكر المؤرخين المسملين ان بلاد البربر (ليبيا) وقبائلها تمتد الى الاسكندرية، وكافة الخرائط الرومانية والاوروبية والعثمانية تتبث ذلك، الا ان فقدان القبائل الليبية للغتها وهويتها ادى الى انفصالها عن محيطها الليبي.
الباب العالي اصدار فرمان في 13 فبراير 1841، يعين فيه الحدود بين مصر وليبيا حول رأس الكنأس ورأس علم الروم، حيث كانت اراضي قبائل مرمريكا الموضحه في الخريطة ادناه تتبع ليبيا
خريطة تعود الى 1700م رسمها بيير مورتير 1661–1711

مصر ليست دولة معتدية وكل ما تريد فعله هو حماية حدودها واكبر مثال هو خط سرت لمنع التوغل التركي بموافقة القبائل الليبية لكن الذباب الالكتروني اصبح كثير في كل مكان لا والمضحك اكثر انه يحضر خرائط ويقول كلام لم يرد علي لسان اي احد من علمار التاريخ سواه لا داعي لاحضار خريطة المملكة المصرية في عهد الاسر لانك ستجد ان حدود مصر الحقيقية تمتد لبرقة المصرية التي فصلها الاحتلال البريطاني والايطالي عن مصر والمضجك اكثر انه يتكلم عن الدولة العثمانية التي لم تسيطر في ليبيا سوي علي السواحل اصلا فلو اخذنا بالفترة العثمانية فليبيا هي السواحل فقط وبقية الاراضي تقسم علي مصر من برقة واراضي غير مملوكة لاحد كحال اجزاء كثيرة من الجزيرة العربية فترة حكم العثمانيين