


المناضل سعيد سيفاو يروي في حرقة كيف يقتلون هويتهم وروحهم وانتمائهم ووطنهم بايديهم … يقتلون انفسهم وهم يرقصون ويظحكون في سعادة ولكنهم لا يعلمون ماذا ينتظرهم.
……… حفلة راقصة …………..
الكل قد نسوا
أسماءهم
( من بعد ما نسوا
لكنتهم..)
واقتربوا
يقهقهون، او يبتسمون، ما
أسعدهم!
لأنهم …
قد فقدوا الذاكرة التي تحزنهم
……………………
الكل قد اقتربوا
وها هم قد تجمعوا، تحلقّوا
لكي يؤدوّا … ((الرقصة الأخيرة))
……………………
ما أسعد الإنسانّ !
ما أسعد الرجال والنساء، حين آن أوانهم !
ها هنّ يقتربن
يبتسمن
ما أسعدهن
لقد نسين قصص اللّيال
لأنهن يقتربن صوب حفلة الرجال والأجيال
.. آن أوان ( الرقصة الأخيرة ))
……………………
الكلّ في انتظار الرقصة الأخيرة
وها هم الأموات ( بل معذرة ، لما
يموتوا بعد،
لكن قُتلوا )، قد راهنوا
على وليمة الانسان
يداعبون في محاجر العيون، ما
تخيطه عناكب الزمان
يبتسمون … ما أسعدهم !
فالحال خير حال ؟
لانهم … قد اختفوا
من بال او ذاكرة الأجيال
وعن قريب سوف يبدأون الرقصة الأثيرة
لأنهم …. ينتظرون … الطعنة …. الأخيرة !
قم بكتابة اول تعليق