

قام اتحاد الاعلاميين الليبيين بإيعاز من اتحاد الاعلاميين العرب في مصر باعلان مدينة غدامس الزناتية مدينة للثراث العربي في سرقة واضحه وقحة للثراث الليبي الاصيل، مما جعل الكثير من الليبيون وخاصة الامازيغ يحتجون على هذا الفعل العنصري المشين على اثرها اطلقوا حملة لاظهار حقيقة ثرات غدامس والتعريف باصوله التاريخية واظهار مرجعيته الحقيقة، وفضح هذه الممارسات العنصرية المشينة، واتخاد هذه الجريمة كفرصة للتعريف بتاريخ هذه المدينة وبحضارة الليبيين بصفة عامة ومنع نسب تراثنا الليبي الى غيرنا من الشعوب سواء كانوا عرباً او غيرهم، فنحن نرفض اظهار اجدادنا الليبيين في مظهر الجاهلين المتخلفين، واظهار الاعراب الطارئين على ليبيا عام 1051م بمظهر الانسان المتحضر صاحب التراث والحضارة بالرغم من اننا نعلم انهم كانوا يعيشون حالة موغله في البداوة طيلها القرون الماضية الى ان جاء النفط والحضارة الغربية لتنتشلهم من حالهم الى حال افضل.
قيام الاعلاميين الليبيين المستعربين، والاعلاميين العربان في مصر باعلان مدينة غدامس الامازيغية الليبية مدينة للثراث العربي مجرد تواطؤ قذر لاحياء التراث البدو المفقود فى مدينة غدامس الامازيغية ، لم يبقى للامازيغ غير جعل اقليم غدامس ارض ملتهبة للوافدين من الخليج، وبقية بلدان الناطقة لغة المعاربة للاحتفال بتراث العربان المتخلف . مع اعلان الادانة الى كل يجاهر او يتشدق ويدعي نفسه انه ينتسب الى غزاة عربان البدو، والتفاخر بالانتماء لهم، اذن على الامازيغ مسؤولية وطنية لادانة اى مشروع مخالف للحقيقة والواقع لبناء تاريخ كاذب للغزو البدوي الفاضح والهمجي فى شمال افريقيا وغيرها من البلدان القابعة تحت الاحتلال العربى المشين .. وعلى احفاد الغزاة تقديم اعتذار شافى للامازيغ مع تقديم تعويضات لضحايا الاحتلال العربى، وهذا أقل ما يمكن تقديمه للامازيغ اصحاب البلاد الحقيقيين فى شمال افريقيا