طقوس الحمل والولادة لدى أهل جبل نفوسة قديماً

PrintE-Mail

الجزء الاول

عندما يقترب موعد الولادة فإن الوالدين ومعهما بعض الأقارب والأصدقاء يأخدون في الاستعداد لاستقبال المولود الجديد وويبدأ تحضير بعض اللوازم الضرورية للأكل مثل الشعير الذي يستعملوه في الخبز والبازين والبسيسة كما يحضرون لوازم المولود من فراش وأغطية وكمامين وكذلك اذا كان المنزل يحتاج الى صيانة فإنه يصان بمعونة الأصدقاء وبهذه الكيفية تتم الاستعدادات لاستقبال المولود الجديد .

Pregnant woman sitting in living room
مرأة حامل

الحامل لاتعامل معاملة خاصة من قبل زوجها، ولا من قبل أهلها بل تستمر فيأعمالها اليومية مثل إعداد الطعام ونسج النسيج وكذلك تشارك زوجها في الحرث والحصاد، وخلال فترة الحمل وهى تسعة اشهر لا تأكل المرأة الحامل أي طعام يضر بالجنين مثل الزعتر والكمامين (الكمون الحلو- والكمون الأسود والكمون الأخضر )

وفي الشهر التاسع يدق الكحل وتعمل الحلبة وتعجن الحنة وتوزع على الجيران وتضع الحامل الحنة على القدمين واليدين وتحضر الملابس للطفل

وتكون مظاهر الفرحة كبيرة ويطهون العصيدة صبيحة ميلاده ويكرمون جيرانهم وفي اليوم السابع تحضر النسوة الى أم الطفل ويعطونها النحيلة وغالبا ما تكون هذه النحيلة قروشا قليلة أو مجموعة من البيض ويدبح له الخرفان ويقام له أسبوع توزع فيه الهدايا ويقدم الأب هديه الى الأم وهى عبارة عن حولي حرير.

الجديد وفى الولادة تتلقى القابلة الطفل وتلفه فى قطعة من الجرد بعد غسله وتناوله قطرات من الزيت والماء والسكر وهذا أول مايدخل لجوف المولود قبل الرضاعة ثم تأتي به الى أمه، وبعد الولادة تطلق النساء الزغاريد وتقدم التهاني .

الجزء الثاني في أول يوم للولادة بعد غسل المولود يدهن بالزيت ويكحل بالأثمد ( تازولت ) ويلبس الآتي : ــ
1) ” تاقدوارت” وهي قطعة من نسيج الصوف تنسج على مسدة خاصة ( زطا ) تشبه مسدة العباءة، وإذا لم يتوفر ذلك تستعمل قطعة مستطيلة من جرد قديم، وفي وسطه فتحة مستديرة يدخل فيها الرأس وتغطي بقية الجسم، ومن الطقوس الملحة في تاقدوارت: أن لا تخاط بالسلك والإبرة 2) ” تابرنوست” غطاء الراس وهي قطعة من القماش فوق قطعة من جرد قديم، وتطرز على جانبه الأيمن آيات من القرآن الكريم مثل : قل هو الله أحد، أو سورة الفلق أو غيرها، يستمر بلباس هذه الألبسة لمدة عامين .. تنزع بعد تعلم الطفل المشي – عامين تقريبا. 3) ” تاعصابت” ويلبسها الولد فقط، وذلك لحمايته من طويرة الليل التي لايتعرض لأذاها إلا الذكور. عبارة عن قطعة قماش مستطيلة مطرزة باللونين الأزرق والأحمر ويخاط فوقها: تاشًَاوت ( قرين صغير ) – تسوسويت ( لعبة من الخرز ) –
mindil
زازغ ( صدفة بحرية ) – قطعة نقود مثقوبة. 4) يعلق له خيط نيلة في يده وخيوط النيلة: هي خيوط من الصوف ذات الوان أزرق وأحمر وتلبسها والدة الطفل في نفس الفترة . ويوضع المولود لمدة أسبوع في قفة مملؤة بالتبن (أولم ن آرار) ليحميه من الخضات ويدفئه- ويغطى الولد الذكر (بالمنديل) لحمايته من طويرت الليل كما ذكرنا. ويوضع معه منجل صغير (تمجرت)- و(إبـريق-إذا كان ولد، أو جرة (تــاقـرَُوشت) إذا كانت بنت)- و(تاموسيت) موسى للحلاقة قديم، للطفل الذكر – ومكحلة (تانكولت)، لكلا الجنسين.

لجزء الثالث

تمجــــرت – المحشة:

عندما يصيب الأم آلام المغص الإعتيادي بعد الولادة، تخمش الحائط بالمنجل، ثم تحفظه تحت وسادتها، ويستخدم المنجل كذلك لطرد الجن والأرواح الشريرة التي تتعرض لها المرأة ووليدها في هذه الفترة. وتستخدم ثمار الزيتون كعلاج لمغص الولادة حيث تأكلها الأم وهي جافة. آبريق أو تـاقـرَوُشت: توضع بجانب الطفل مملؤة بالماء لحمايته من (المتحصنين بالله) أي الجن والملائكة، إلخ. وكذلك تحميه من الفزع والأحلام المزعجة، وغيرها من الشرور.

lmusi

ت‌)تاموسيت – موسى الحلاقة: في اليوم السابع يقوم شيخ متقدم في السن متخصص بحلاقة شعر صدغ الأيمن للطفل بالموسى سابقة الذكر، ويسمى هذه الطقوس (قربع ن الزل).

إذا صادف اليوم السابع، يوم أحد أو إربعاء يؤجل لليوم الذي يليه. يجمع شعر الحلاقة، ويوضع في صرة صغيرة ويعلق في قلادة خاصة سيأتي ذكرها في المستقبل. وبعد مضى أسبوع على ولادة المولود تحتفل به أمه وأقربائه ، فترمى خيط النيلة المتواجد في يده ويلبس الجديد من الثياب ( ثوباً جديداً مخاطاً )، مع احتفاظه ب(تابرنوست وتعصًَـابت)، ويزين بأشياء اخرى …

الجزء الرابع

وبعد مضى أسبوع على ولادة المولود تحتفل به أمه وأقربائه ، فيرمى خيط النيلة ويرتدي الطفل الجديد من الثياب ( ثوباً جديداً مخاطاً )، مع احتفاظه بـ(تابرنوست وتعصًَـابت)، ويزين بالاشياء التالية:ــ

1) (تقنات) عبارة عن قلادة تعلق في رقبة المولود وتتدلى على صدره، يوجد فيها عظم الحوت (آسلسول ) ويستعمل للعين، وقشرة قرعه حمراء (كـبـيـوا) مثقوبة، دواء للبثور، وكذلك قرن، وبذرة برقوق (غيـي) مصبوغة بالحناء وصدفة بحرية (زازغ) ورقبة شيشة (تــوكريمت) لعدم حدوث الغصًَة، وكل هذه الاشياء تعلق له اعتقاداً منهم بأنها تكون له وقايةً وحصناً من تأثير العين الشريرة وحفظاً له من السوء .

2) (تسوسويت) وهى تصنع من خيط فيه خرز صغير، وتعلق له في إحدى ذراعيه على أن تشبك في أصبعه الأوسط حتى لا تنزل الى أسفل ذراعه. ويتعرف الطفل علي هذه الحلية تديرجياً وهي معلقة بذراعه.

3) (توينست) خرص/ وهى حلقة صغيرة من النحاس أو الفضة تعلق في الأذنـين للبنت، وتستعمل بعض الفئات الخرص في لأذن اليمنى للطفل الذكر.

4) (آخلخال) ويلبسه الولد فقط في رجله، حيث يصنعه حداد ماهر، وأحيانا يكون من الفضة، وتستخدمه بعض الفئات فقط.

teqnat

وتنزع كل هذه المقتنيات عند الطــَُهور أى عندما يتعلم الطفل المشي بعد عامين تقريباً. 

ملاحظة: تقوم بعض العائلات بحفظ ‘الشداده ‘التي تتبت علي صره المولود في كتاب اعتقادا منهم بأن المولود عندما يكبر يكون شخصا متعلما أو محبا للعلم وادا علقت في حائط أو مكان مرتفع فصيصبح طيار .

الجزء الخامس

الخروج من الدار:

ويتوجب على أهل الطفل ألا ينقلوه من مكانه إلا بعد سبعة أيام ” يسبع”.

ثم في اليوم السابع يقـمًَـط ثم تدور به إحدى جدتيه أو أمه في أرجاء البيت وتدخله في جميع الديار والمطبخ واالحمام, وهي ممسكة بإبـريق الماء أو تاقروشت، حماية من الجن والأرواح الشريرة، وتحضر معهم إحدى القريبات اللواتي حضرن يوم ولادة الطفل، وتمسك هذه المرأة ” مبخرة ( تمجمرت ) فيها جمرات يوضع عليها:

( فاسوخ في عين الممسوخ ) – ( وشق في عين من شهق ) –( الداد في عين الحساد ) – ( اللوبان المر في عين اللي يادي ويضر ). وتمشي هذه المرأة أمام الطفل وجدته.

وعندما يُصطحب الطفل مع أهله، لزيارة أو سفر، يجب عليهم أن يأخذوا معهم ما يسموه ” بوصفر” – بتشديد الراء. وهو عبارة عن ( تاقـــللات)- صونية فخار مملؤة بسيسة, وبعض من الحلوى وأربع بيضات. ثم تؤكل هذه الأطعمة عند الوصول إلى المكان المقصود.

mome_kid

هدايا الجدة: وعندما يكون المولود الأول, سواء كان ذكر أو أنثى, على جدته أم أمه أن تحضر إلى ابنتها ( أي أم المولود ) ما يلي: أ‌) مرطة شعير. ب‌) بعضا من حبوب العدس والحلبة. ت‌) سويقة – دقيق حلبة. ث‌) حوالي أربعة لترات زيت. وذلك يحدث عند المولود الأول فقط. هدايا النساء:

خلال هذا الأسبوع تقدم النساء الهدايا وتوضع بجانب الطفل وتحضرها المرأة في طرف حزامها,وتكون الهدايا محددة: إما ان تكون أربع بيضات، أو قليلا من العدس، وكذلك يمكن أن يقدمن قطع الشحم والزيت والشعير والعدس والحلبة والقماش، ولكن في الآونة الأخيرة أصبحن يقدمن النقود فقط… كل هذه الهدايا يتم إعداد الطعام بها… سيتم ذكرها في الجزء القادم.

الجزء السادس أكل الام: كما ذكرنا سابقا ان هناك بعض الهدايا عبارة عن حبوب والدقيق وغيرها تقدم للام بمناسبة الولادة . حيث يتم صناعة الطعام منها. ففي الصباح الباكر يقوم أهل الأم وجيرانها بطهي ” العصيدة ( آرواي د دي) : وتحضر من طحين ناعم من الشعير أو الفارينا – حيث يطبخ في الماء ثم يعصد ويصب فوقه الزيت ومسحوق السكر ومسحوق الحلبة، وليس من المستحب خروج العصيدة من البيت حيث أن ذلك يضر بالمولود. وقبل الغذاء تأكل وجبة من البيض المطبوخ في الماء والملح والكمون وقطعة من الشحم. وعند الغذاء تأكل الأم وجبة ( الجغـــوم ) وهو مرق من العدس والحلبة وقطعة من الشحم وقديد وبعض الملح. وهناك أطعمة لا تاكلها الأم لأنها تضر الطفل الرضيع مثل الطماطم والفلفل والتفاح والمشماش . النساء الزائرات: وعندما تلقي المرأة الزائرة نظرة على المولود، ينبغي عليها أن تبدي استهجانها لشكل المولود، فتصفه بأن أنفه أفطس وفمه واسع معوج وعيناه صغيرتان ضيقتان، إلخ. وينبغي على الزائرة ألا تشيد بجمال ملامح المولود، مهما كانت جميلة، بل عليها أن تقلب تلك الأوصاف إلى عكسها، وهي إذ تفعل ذلك، تفاديًا للحسد والأخذ بالعين. إعتزال الأم: ويجب عرفيا على أم المولود ألا تشارك في أحاديث الزائرات، حيث تستقبلهم مغطاة الوجه بردائها، ولا تسلم عليهم باليد، بالإضافة إلى ذلك كله، عليها أن تـتصــنع المرض أمامهن، إلى جانب ذلك عليها ألا تحزم ردائها حول وسطها، بل ينبغي أن تترك حزام ردائها مفتوحاً.

الجزء السابع

وبعد ولادة الطفل وتزيينه وتحضير الطعام للام بواسطة الهدايا التي تم إهدائها لها. ندخل اليوم في باب المعتقدات التي كانت موجودة في تلك الفترة. أسطورة طويرة الليل: ــ ويستعمل لها المنديل – سبق ذكره في الاجزاء السابقة – الذى يغطى به الولد عند الخروج حتى لاتصيبه طويرة الليل وعند خلعه، يوضع على باب الحجرة, ولا ينزع المنديل إلا بعد أن يتعلم الطفل الكلام وذلك مراعاة لأسطورة (طويرة الليل) التي قالت: ” نجري في جرة الذكر وولد سالمة وسليمة بالكتر, لين يقول زع ويرعى البقر.” ويعتقد سواد الناس أن طويرة الليل: هي طائر كبير أبيض اللون أو رمادي, وجهه مثل وجه إمراة ( تشبه البومة ) ولا تضهر إلا في الليل وتنفض ريشها على ملابس الأطفال الذكور المنشورة في العراء. ويدعي الكثير من النساء رؤيتها. ويعتقد تبعا للأسطورة أن الإنسان يحصل على الأجر والثواب في فك الطفل الذكر من الضرب. سنذكر أسطورة طويرة الليل في الرويات الشفهية لاحقاً .

2) يحرم ترك ملابس الطفل الرضيع منشورة في العراء بعد هبوط الليل وذلك خوفا من أن تـنـثر ” طويرة الليل ” ريشها على تلك الملابس, فتسبب في مرض الطفل.

3) يحرم قطع المسدة ” زطــــا” في وجود طفل رضيع لم يبلغ سنة كاملة، لأن ذلك يقصر في عمره.

4) عندما تدخل عروس إلى بيت الزوجية الجديد يحرم وجود طفل ذكر لم يتم ختانه في ذلك البيت فإن ذلك يقصر من عمره.

5) عندما يبتسم طفل رضيع في نومه، فيجب إيقاظه بسرعة.

6) عند دخول قطة إلى غرفة فيها طفل رضيع، يحرم نطق كلمة قطة، بل يقال : ( توسدَ تزرزرت ) أي جت غزالة . 7

) تقوم الأم بوضع الكحل على عيني طفلها أو طفلتها الوليدة وذلك إعتقادا منها بأن الكحل, يحافظ على سلامة العينين ( حيث يمتص الرطوبة منها), فضلا عن كون الكحل من الأحجار المقدسة. مثله في ذلك, مثل الحناء, حيث توضع على كفة يد المولود كاملة- مرة كل شهر- وذلك يستمر حتى يتجاوز السنة من العمر, وكذلك عند فطامه, حتى يأمن الشرور والاذى .

8) عند ولادة ولد بعـد مجموعة بنات, تصبح البنت التي أتى بعدها (على رأسها) الولد مثار اعتزاز آل البيت, حيث يقص شعرها وتبقى خصلة في الوسط, تعلق فيها تميمة وفاسوخ حيت تعتبر مباركة حسب قولهم ولذا تعمل لها تسريحة شعر خاصة ( أنظر تسريحات الشعر فى الاعداد القادمة )

9) بعد الولادة لا تستعمل الأم الحناء إلا بعد أربعين يوما من ذلك اليوم.

10) يتشائم الناس من لبس الطاقية للبنت اعتقاداً منهم ان ذلك يؤدي إلى زيادة أسعار الغداء.

11) يتشائم الناس من لعب الأطفال التمثيلي الذي يمثل مواضيع الشر والأذى, مثل الجريمة والقتل والسرقات الخ. ويتفائلون باللعب الذي يمثل الخير, اعتقادا منهم بأن تلك التمثيليات التي يقوم بها الأطفال, تتحقق في المستقبل.

الجزء الثامن
باب التسميات:
وبعد ولادة الطفل وفى اليوم السابع بعد ان تخرج الأم من الحجرة التى كانت بداخلها خلال السبعة أيام يفكر اهله باختيار الاسم المناسب له وهذا الاختيار من حق كبير العائلة أو الاب وغالباً لا تشترك فيه الام ، الا إذا كانت لها مكانة خاصة عند زوجها ويطلق على الابناء فى الاكثر – اسماء آبائهم واجدادهم ، والجد مقدم على الاب إذا كان على قيد الحياة أما إذا كان أبو الطفل ميتاً فيطلق أسمه على المولود حتى يبقى له ذكر في المنزل .
* إذا ولد ولد أو بنت في مناسبة معينة أو عيد ديني يسمى باسم تلك المناسبة:
مثل ميلود- ميلودة – عياد – عيادة – عاشور – شعبان- شعبانة – رمضان- رمضانة ولكنه لايسمى في جبل نفوسة على أيام الأسبوع مثل : خميس – جمعة.
*إذا كانت الأم يموت أطفالها مبكرا, ثم أنجبت ولداً وخافت علية من الموت مثل إخوته تسميه: عريبى وإذا كانت بنتا تسمى عربية وبذلك لايلفت أنظار الناس ويسلم من حسدهم .
وكان الأمازيغ يسمون الولد في قديم الزمان :
آمغار – سيفاو – يوغرطن – يـــدَر – ماطوس – أيفاو- إيدير –اكسل– آدرف – أولماس – آتري – مسيـنيسن – آمقوران – سيفاكس – تاكفاريناس- ميسانيسا-اوسمان- ازم- ارم. وغيرهم من الأسماء…
ولحسن الحظ أن أغلب هذه التسميات عادت للاستعمال فيما بين الأجيال الجديدة، مع انتشار الوعي الأمازيعي.
أما التسميات المتأخرة وهى على اسماء الأنبياء والرسل والصحابة والعلماء مثل:
موسى – عيسى – يونس – براهيم – سماعل – يوسف – لوقمان – سليمان – داود – أيوب – يعقوب – نوح – لياس – أمحمد – أحمد – عبدالله – خليفة – عمرو – يخلف – صالح – يحيى .
وكانت تسميات البنت قديما :
تلايتماس – توزيـــن– ديهيا – زورغ – مارن – ميــــرا – تــــالا – تانيس – تلاســـن – تيواتريوين – تازيري – نوميديا – تايسحاقت – سلمونة – زيلوخة – شمعونة.
التسميات المتأخرة: – مريـــم – فاطمة – عيشة – سليمة – سالمة – سعدة – سعيدة – مســـعودة – عزيزة – معيـــزة – عربية – ساسية – غالية – شعبانة- تاعبدللايت – تعزيز.

الجزء التاسع و الأخير

باب الألقاب:
يستعمل أهل جبل نفوسة في أغلب الأحيان ألقابا لأسماء للحيوانات او صفات يتميز بها صاحبها وذلك (حسب رواية المصدر أدناه) تفاديا للأذى والأرواح الشريرة :
أوشـــــن – الغم – قـــردى – الهـــوش – كــــرشونة – بقــــرة – بقـــــر– آجمــــار– كــــعبر– فشــــلم– غنغــــانة– آكــــرار – الجـــرم– حمبولة- اعكول- عمليـــــش- كرناص – بوسرير – زمبيلة – قوزاح- جابية – بوجناح – كاكح – نيقريو – معموعة – نوباره – الهزهازى – قليزه – حفيانة – بورياقه – زعاق – هشكل – الغول – الزحاف – خبوش – فشلم – بوقطيفة – الفروي – أمجنون – لاعمي – بوخبطة – المدكم – خربيش – المجدم – حرويدة – قرصع – رشادة – القباب – الاطرش – المازاوى – غراب – سمهود – بوراس – بيشة – كاشورة – قدوار – بتشيلا – نحاسة – حبيل – القنصل – بوسنينة – الاخرش.
وبعضها ربما يرجع إلى العصر الروماني مثل:
ســــريكة – حرويدة – سكيب – كادادة – فوتشيـــن – مــــــــازوز – ماقورة.
وإلى عصر الأتراك:
مثل عبـــــــازة- بيالة – لاغـــــــا – كاجاليك – الدبسكى.
وبعضها يبدو غير معروف المعنى او المصدر مثل: الباروني!
أما زنوج جبل نفوسة (إيكــناون) فإنهم يستعملون ألقاب مثل :
بركــــة – مســـــعود – مــــــرزوق – بـــــرني – بالخير – مبروك.
——————
كل هذه المعلومات خاصة من مدينة جادو…

المصدر
روايات الســــيدة مريم خليــفة يعقــــوب – قرية مزغورة – فســـاطو 1986 .
موقع تاوالت
جمع وإعداد: ســــعاد أحمــــد أبوبرنوسة



مؤسسة تاوالت الثقافية
عن مؤسسة تاوالت 74 مقالة
تاوالت مؤسسة ثقافية وإعلامية تهدف أن تكون فضاء للتواصل بين المهتمين بحقلي اللغة والثقافة الأمازيغية في داخل وخارج ليبيا الحبيبة. إننا في تاوالت نؤمن بأن الأمازيغية مكون أساسي من مكونات الشخصية الليبية، نسعى إلى المساهمة الايجابية ضمن الثقافة الليبية، التى ندرك ما تعانيه بدورها من ضمور وانكماش، إن رؤية تاوالت هي رؤية منفتحة على اللثقافة الليبية بوحدتها كما بتنوعها الخلاق.

قم بكتابة اول تعليق

شاركــــنا رأيك و بإحترام

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*