

المساجد ذات القباب المتعددة
انتشر في بلاد الامازيغ فن عمارة متميز بالقباب المتعددة نلاحظها في عمارة المساجد وخاصة الصوفية ويشعر المتمعن في بنائها بأن عمارتها ماهي الا امتداد للكنائس، حيث نجدد القباب العديدة بالاضافة الى المئدنة المتميزة التي تشبة مكان الجرس في الكنيسة، الا ان هذا النمط من المساجد لم يتميز بوجود المأذن في باديء الامر حيث الحقت بها في مابعد.
الزوايا الصوفية و الاضرحة والقصور والبيوت المقببة
أنشأ سكان بلاد تامزغا البيوت المقببة، ولازال الكثير منها يوجد في الجنوب التونسي خاصة في جزيرة جربة حيث تعيش قبائل امازيغية عديدة.
تونس – الجنوب
مسجد المراقد السبعة
او جامع الرقود السبعة، يوجد في قرية شننّي (اِشْنِنِّي) جنوب غرب تطاوين ويسمية السكان الامازيغ باسم ( تامزقيدا سا نـ تيزكوان ) وهو مبني على قاعدة صخرية يقع في الجهة الشمالية لجبل شنني الذي يرتفع 500 كلم عن سطح البحر، ويعتقد السكان بأنه بني على مرقد اصحاب اهل الكهف المذكورين في القرآن حيث يوجد في الكثير من البلدان كـ (الاردن، تركيا، اليمن، العراق، عمان، افغانستان) …الخ، كهوف يعتقد بأنها مرقد اهل الكهف، وتقول الاسطورة ان هنالك قرية رومانية في الفرش تدعى دقيانوس خرج منها فتيان ووصلوا الى جبل شننّي ودخلوا الغار وناموا فيه 300 سنة وزادهم الله 9 وذكرت القصة قبل الاسلام في الانجيل.
اما الكهف يقع داخل المسجد ومنفذة مغلق الآن وتقول الاسطورة ان شخص حاول فتح الحجر الكبير الذي يسد الكهف ولكن يده احترقت وعجز الكثيرين عن فتحه، ويذكر ان الامازيغ في بعض الاحيان يبنون منازلهم على كهف وذلك للاستفادة من الدفء الذي يوفرة في الشتاء والبرودة في الصيف، ويوجد كهف بجانب الجامع وبه تابوث حجري تأتي له النساء اللاتي يردن الزواج وانجاب الاطفال او من يريد الشفاء فينام على القبر بطريقة معينة ويتمنى تحقيق امنيته، ويوجد قبر صغير يقال بأنه قبر كلب اصحاب الكهف، نلاحظ وجود قبر داخل الجامع وفوقة احد القبب، اما في الخارج فتتواجد اضرحة عملاقة يقول البعض انها قبور اجددنا العمالقة والبعض الاخر يقول انها قبول اهل الكهف، ويلاحظ الاقواس ذات النقوش الامازيغية وهو مشابه لمسجد جادو القديم.
جربة
النزل والفنادق
لازالت تستخدم كرمزا معماري في النزل و المنازل بالجنوب التونسي.
ليبيا
مسجد ابن غلبون
جامع ابن غلبون يقع في قصر أحمد بمصراتة، ويحمل اسم بانيه الشيخ والمؤرخ محمد بن خليل ابن غلبون من قبيلة زمورة من بني مسرات احفاد هوار بن اوريغ بن برانس وكلمة زمورة تعني الزيتونة. بينما تشير اللوحة المنقوشة على جدار المسجد أنه بني سنة 1771م إلا انه من المحتمل أنه كان قد بدأ بناؤه قبل ذلك ونلاحظ ان هذا النمط من العمارة ينتشر في كل ليبيا ولا يوجد خارج شمال افريقيا مما يؤكد اصالة هذا الفن وعراقته.
الجزائر
في الجزائر ايضا لا زالت القباب تعتمد بشكل كبير خاصة في منطقة وادي سوف جنوب العاصمة الجزائرية التي تشتهر بقبابها وتسمى مدينة الألف قبة وقبة.
قم بكتابة اول تعليق