قصر ليبيا غرب البيضاء

PrintE-Mail

يوجد قصر قديم غربي البيضاء بمسافة 39 ك.م يسمى قصر ليبيا والمبنى يعتقد بأنه شيد في عهد الدولة العثمانية سنة 1625 م والبعض قال لي بأنه بنى في الفترة الرومانية ومازالت بقاياه قائمة وحوله الكثير من الآثار والقبور، وليبيا كان يسميها العرب من باب السخرية (لوبيا) بمعنى الفاصوليا حيث جرت العادة عندهم بتقريب الاسماء الاعجمية لما هو موجود في لغتهم (لسانهم).
وهذا اكبر دليل على تواجد اسم ليبيا في لسان السكان ومن يسكن القصور هم الليبيون الحضر.

قصر ليبيا
قصر ليبيا 


ايهاب ازطاف
عن ايهاب ازطاف 693 مقالة
ايهاب ازطاف هو باحث ليبي من مدينة يفرن بجبل نفوسة، مهتم بدراسة اللغة الليبية ومفرداتها وقواعد نحوها ولسانياتها، وله شغف بالبحث في طوبونوميا ليبيا وايجاد علاقتها بالمجتمع وتاريخه واصوله، ويهذف لاعادة الاعتبار للهوية الليبية وحمايتها، وتقوية الانتماء للارض الليبية في نفوس سكانها.

1 تعليق واحد

  1. قصر ليبيا (قديما:”ثيودورياس” Theodoureas):
    هي بلدة ليبية تقع في منطقة الجبل الأخضر، وتبعد عن أقرب مدينة كبيرة لها وهي البيضاء بمسافة تقدر بنحو42 كم. يوجد شمال البلدة المسقط الأثري لقصر ليبيا. وهي تقع على تقاطع طرق ما بين طريق المرج-البيضاء الرئيسي، وبين طريق قصر ليبيا-مراوة. يوجد شمال البلدة المسقط الأثري لقصر ليبيا.

    تاريخ قصر ليبيا
    صورة منارة الإسكندرية على فسيفساء قصر ليبيا
    يعود تاريخ قصر ليبيا إلى ما قبل البيزنطيين حيث حتى مسقط المدينة كان مستعملا من قبل الإغريق منذ القرن الرابع ق.م. ليعهد لاحقا باسم أولبيا “Olbia” أومدينة أولبيا القديمة. كما تأثرت المدينة بشدة من هجمات الوندال والنوميديون الذين احتلوا أجزاء من شمال أفريقيا في النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي والربع الأول من القرن السادس للميلاد. لاحقا قام الإمبراطور البيزنطي جستنيان بإعادة تأسيسها العام 539، حيث أطلق عليها اسم “ثيودورياس” نسبة لزوجته ثيودورا التي تربت في أبولونيا المجاورة.
    متحف الفسيفساء البيزنطية
    بنيت في قصر ليبيا كنيستان الأولى الكنيسة الشرقية والتي اكتشفت في العام 1957، والثانية الكنيسة الغربية والتي اكتشفت في العام 1964. كما شرع في نهاية ستينيات القرن العشرين بناء متحف أثري صغير قرب الكنيسة الغربية، عهد باسم “متحف الفسيفساء البيزنطية” افتتح في العام 1972 حيث يعرض مجموعة الأرضيات الفسيفسائية التي كانت تزين الكنيسة الغربية.

شاركــــنا رأيك و بإحترام

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*