

جمعة القماطي اختلف مع القدافي في كل شيء الا في عداوته للهوية الليبية، فكان يتبع نفس سياسة القوميين المتعصبين في تخوين وتشوية التيار الوطني الليبي المطالب باعادة الاعتبار للهوية الليبية، فكان رده ان وصفهم بعملاء الاستعمار والامبريالية والماسونية واسرائيل وآخيراً فرنسا تم الشيعه… والله اعلم ما هي الاتهامات المستقبلية.
الأيام اظهرت من هو الوطني والعميل متع الاجندات
الايام اتبث لليبيين ان المعارضة الوحيدة التي لم تخترقها المخابرات الاجنبية هي الحركة الثقافية الامازيغية، بدليل انهم الوحيدين الذين لا يملكون قناة ممولة من الخارج، ويتضح جلياً انهم لا يتبعون اي جهة خارجية، انظر الى انصار القذافي وحفتر والاخوان المسلمين وجمعة القماطي كيف اصبحوا العوبه في ايدي الدول الاجنبية بعد ان كانوا يصفوننا باننا عملاء، انظر لحجم الاموال والاسلحة التي يتلقونها كلهم…
مصطفى عبدالجليل الذي اتهمنا باننا ننفد اجندات خارجية، ها هو يتحول الى عميل اماراتي بعد ان كان عميل لحلف الناتو بمشاركة قطر والامارات والجامعة العربية.
قم بكتابة اول تعليق