

هل تعلم
فی الخمسینیات عندما تقرر منح الجنسیه اللیبیه لمن یقطن الارض اللیبیه رفض بعض العرب والتركمان ان تكون هویتهم ليبية مثل: الطاهر الزاوي، بل ان بعضهم لا یزال لا یتحمل ان ینسب للیبیین الذين وصفهم الاغريق والرومان بالبربر وحاول بعضهم ان یختلق هویه موازية للشعب مما تسبب فی ضیاع انتماء الشعب اللیبی، نعاني نتائج توجهاتهم الى اليوم، فعندما ترفض اللغه اللیبیه مثلا، فأنت هنا ترفض جزء أساسی من مكونات الهویه والشخصیه اللیبیه.
مثال: علي فهمی خشیم الشركسی حاول ان یغیر اسم لیبیا الی عریبیا، واللیبو الی العریبو، كذلك فعلت مصلحه الاثار سنة 1998.
المعمول به دولیا فی نظام الدوله الوطنیه ان تكون هویة الانسان هیا نفسها هویة الارض، فمن یذهب لبریطانیا یصبح بریطانی مع مرور الزمن، وهذا ینطبق علی الیمنی والسعودی والتركی والشركسی والكریتی والارناؤوطی الذی وفد علی ارض لیبیا واقل واجب یقوم به اتجاه لیبیا هو ان یندمج مع اللیبیین والا یحارب الهویه اللیبیه باستغلال الدین وكیل التهم للیبیین بالعماله والجوسسه والتشیع … وغیره
انا انتمي لقبيلة زبيد العربية التي اجتاحت العراق قبل الف سنة من الان قادمة من حائل بنجد وقبلها قدمت من وادي زبيدة في اليمن الى حائل. لولانا لكان الان اكثرية سكان شمال غرب ووسط وغرب العراق اعاجم. محافظة الانبار ومساحتها ثلث مساحة العراق كل سكانها من قبيلة زبيد العربية اليمنية. نعم… اجتحنا العراق وعربناه الى الابد. نعم للعروبة ولا للعجمة. انا عاشق الناقة والضب وجراد الصحراء طعامي. ارجوك انشر وتقبل الرأي الاخر.
وسنزحف على ليبيا ونجتاحها من جديد لتأكيد عروبتها إن لزم الامر.