

- اعداد: ايهاب ازطاف
- نشر بتاريخ: 26-1-2016م
تعد اللغة الليبية من اللغات الحديثة الحية المتطورة التي يسهل استخدامها في التقنية الحديثة مثل الترجمه الالية والطباعة لانها تمتاز بمرونة حروفها الابجدية وعدم التعقيد والاعتدال والسلاسة والبساطه وقلة الشذوذ في قواعدها النحوية لانها ليست لغة هجينة وهيلغة قديمة واصيلة ومستقلة وتمتاز بخصائص ومفردات لا توجد في لغة اخرى حتى الكلمات الدخيلة توجد كلمات اصيلة بديله لها مستخدمه وكل لغات العالم لها خصائص لغوية مشتركة.
كيفية معايرة اللغة ؟
ليتم معايرة اللغة الليبية يجب ان يتم اجراء الدراسات التالية: حصر كل مفردات هذه اللغة ووضعها في قواميس مفصلة تم القيام بالاجراءات التالية.
أ- دراسة شكل اللغة
وهو تركيب اللغة، أي القواعد النحوية وتشمل
- الفونيتكس (دراسة أصوات الكلام وكيفية نطقها وملاحظتها).
- الفونولوجي (دراسة خصائص المقاطع وترتيب الأصوات – التصريف).
- المورفولوجي (دراسة مكونات الكلمة).
- السينتاكس (دراسة مكونات الجملة).
قامت مؤسسة إيركام مثلا بعمل دراسات جيدة في هذا المجال.
ب- دراسة معنى اللغة
هنا نقوم بشرح كيفية استخدام اللغة الليبية لبعض التراكيب والكلمات لنقل وإرسال معنى معين، وذلك بهدف إزالة الغموض المحتمل من استخدام تراكيب أخرى واحب الاشارة الى ان مادغيس ؤمادي قام بنشر بعض الدراسات في هذا المجال بما يعرف بي سلسلة إيزوران نـ تمازيغت وتشمل هذه الدراسة اجراء التالي:
- السيمانتكس (شرح معنى الكلمات والمفاهيم) .
- البراغماتيكس (شرح اختلاف معنى الكلمات من سياق لآخر).
ج- اجراء دراسات في
- اللغويات التطورية: أصول اللغة وكيفية نشأتها.
- اللغويات التاريخية: دراسة تغير اللغة (أصوات الكلمات ومعانيها وتراكيب الجمل) عبر التاريخ وتحليل الأسباب الاجتماعية والسياسية لتلك التغيرات اللغوية.
- اللغويات الاجتماعية: دراسة العلاقة بين تغيرات اللغة وأثر المتجمع وثقافته وعاداته وتقاليده على تلك التغيرات.
عند المعايرة يجب مراعات النقاط التالية:
- عزل الكلمات الدخيلة المقترضة من اللغات الاجنبيه واعطاء الاولوية للكلمات الامازيغية الاصيلة.
- عمل دراسة وشرح لكل كلمة تعرضت لـظاهرة الابدال الصوتي والمكاني والتطور والانتقال في المعاني او المعنى الذي كانت تؤدية.
- اعطاء الكلمة المنتشرة على نطاق واسع والتي تمتلك عدد كبير من المتحدثين الاسبقيه.
- تقويم و تخصيص المعاني الدلالية للكلمات والمفردات المختلفة سواء الافعال او الاسماء بأسلوب علمي معتمد على دراسة معمقة مثل: (ml, ini, siwl, utlay) يمكن ان نخصص لها الدلالات التالية (تحدث، أخبر، تكلم، قل، نادي) مع اقصاء الكلمات الدخيلة التالية ( hadr, hadrz).
- التخلص من الصفات التشبيهية او القدحية التي اصبحت تستخدم كأسماء مثل اقلال أي الجرة التي تم استبدالها باسم الرأس إيغف و إيخف عند بعض التنوعات.
- إن جميع اللغات تمتلك مترادفات ومفردات متعددة للدلالة على مفهوم او شيء ملموس واحد مثال: صوص و كتكوت وفرخ وكلها تعني صغير الطائر اذا المعايرة لا تقصي اي لهجة انما هي عملية تقويم للغة من الانحرافات التي طرأت عليها نتيجة عوامل عدة. __________________________________
قم بكتابة اول تعليق