

قبيلة زويلة من قبائل شمال افريقيا الاصلية، واسم الانتساب لها هو زويل، الزويلي
اصولهم العرقية
من كتاب التنبيه والإشراف ج1 ص79 للمسعودي توفي سنة 957
( قال المسعودي: وقد ذكرنا فيما سلف من كتبنا سائر من سكن البدو والجبال، في المشرق والمغرب والشمال والجنوب، من العرب والأكراد والجت والبلوج والكوج، وهم القفص ببلاد كرمان والبربر بأرض افريقية والمغرب من كتامة وزويلة ومزاتة ولواتة وهوارة وصنهاجة وأوربة ولمطة وغيرهم، من بطون البربر وشعوبهم)
سيطرت سلالة بني خطّاب المالكة منذ بداية القرن العاشر وحتى الربع الأخير من القرن الثاني عشر على مملكة صغيرة كانت تضم شرقفزان بين منطقة طرابلس والصحراء الليبية،و اتخذت من واحة زويله عاصمةً لها.
يعتقد أن هذه المنطقة المأهولة بالليبيين الاصليين دخلت دار الإسلام مع الغازي العربي عقبة بن نافع لها في عام 666، إذ سرعان ما اعتنقت الدين الإسلامي سريعاً عبر تبني المذهب الإباضيّ للدين الجديد الذي كان يبدو لمن لم يكونوا عرباً بوصفه الأكثر عدالة.
يعود أصل تأسيس بني خطّاب لمملكتهم الصغيرة إلى انهيار الإمبراطورية الرستمية الامازيغية الإباضيّة، والتي امتدت لتشمل الجزائر وليبيا الحاليتين. وقد وجد عددٌ من الإباضيّن المضطهدين آنئذ ملاذاً لهم في واحات شمال الصحراء. وعلى الرغم من الأفول الكامل لزويله آنذاك، فقد شهدت عبد الله بن الخطّاب أحد أعضاء الحلف الامازيغي الكبير لهوارة في العام 918، يعيش فيها ويستقر. إذ أعاد تشكيل المدينة ثانيةً مع بقية أعضاء قبيلته ،التي سميّت آنذاك زويله بني خطّاّب، ليؤسس بذلك سلالة مالكة حكمت هذه المملكة من الصحراء لأكثر من قرنين ونصف القرن.

إلاّ أنّ زويله التي لم تعد سوى قرية ثانوية في أيامنا هذه، عرفت مجدها آنذاك. فالاستقرار السياسي في المنطقة الذي رسّخه بنو خطّاب والأمن الذي ترجمه غياب الأسوار حول المدينة، فضلاً عن وفرة الماء والمؤونة في تلك الواحة، كل ذلك كان من شأنه أن يجعل منها محطة إلزاميّة للتجارة العابرة للصحراء.
إذ كان يُرسَلُ الملح الطرابلسي والحنطة إلى إفريقيا السوداء في حين كان يمكن توجيه العبيد والذهب وحجر الشبّ القادمين من منطقة بحيرة تشاد أو من كاوار انطلاقاً من مركز القوافل في زويله نحو إفريقيا وطرابلس وسيرنائيك أوحتى نحو مصر عن طريق واحة سيوا.
يبدو واضحاً أنّ بني خطّاب كانوا يستقطعون جزءاً من الذهب الذي كان يعبر مملكتهم من أجل صك النقد. وكان هذا يحدث على الأرجح انطلاقاّ من تلك الواحة، التي انتشر الإسلام في بادئ الأمر فيها مع المذهب الإباضي ثم امتدّ انتشاره نحو الجنوب من خلال طرق القوافل باتجاه كاوّار ووصل إلى ملوك كانيم الأفارقة شمال بحيرة تشاد.
في العام 1177 أطاح المملوك قرقوش بتلك الأسرة الحاكمة، إذ أُرسل من قبل الشهير صلاح الدين الأيوبيّ، وذلك بهدف بسط ممتلكات الأمراء الأيوبيين باتجاه ليبيا، والتي كانت قد تمركزت بشكل ثابت في مصر وسورية. أمّا الملك الأخير من ملوك تلك السلالة، محمد خطّاب بن إيزليطان،فقد نُكلّ به وهلك إثر تعذيبه تعذيباً شنيعاً، وذلك لأنّ قرقوش كان على ثقة من إخفائه كنزاً حقيقياً.
اين جامع بن منصور
معلوماتك فيها نقص كبير و اخطاء . واسمه فاتح مش غازي فيه فرق كبير بين الفتح و الغزو