

نبذة تاريخية عن القولوغلية واسباب قدومهم الى شمال افريقيا
بسبب ضعف دولة الحفصيين احتل الاسبان أبواب طرابلس عام 1510م، وظلوا يحكمونها حتى سنة 1531م عندما قرر شارل الخامس تسليم حكم مدينة طرابلس لمنظمة دينية تدعى فرسان القديس يوحنا الذين عرفوا ايضاً بفرسان مالطا (اسبيتاريا).
ذهب اعيان تاجوراء إلى السلطان العثماني سليمان يطلبون الاستغاثة عام 1520م فأرسل لهم كتيبة من الجنود بقيادة مراد آغا للاستكشاف واستقر هناك واصبح (بك تاجوراء) وبنى الجامع الكبير والمدرسة، وفي عام 1531م قام (خير الدين بربروس) بإرسال أحد قواده المدعو (خير الدين قرمان) لتعزيز القوات في تاجورا وقيادتها، وفي عام 1539م كلف مراد آغا بتولي القيادة.
في يوم 4 من شهر يوليو عام 1546م توفى خير الدين بربروس، وتم تعيين درغوت باشا وهو قبطان من اصل يوناني كقائد الأساطيل العثمانية، وفي عام 1550م قام مراد بمراسلة السلطان لأجل احتلال طرابلس، وتم تكليف سنان باشا ودرغوت باشا بوضع خطة محكمة لتحرير طرابلس من فرسان القديس يوحنا وذلك بالهجوم البري من ناحية الشرق يقوده والي مصر سنان باشا وهجوم بحري بحوالي 125 كادرغة يقوم به درغوت باشا بالأساطيل العثمانية من ناحية الشمال، ففرضا عليها حصاراً دام أسبوعاً واحداً وبذلك استطاع العثمانيون الاستيلاء على طرابلس في يوم الاربعاء الموافق 15 –08–1551م بعد جلاء فرسان مالطا عنها.
واصبحت برقة وفزان وطرابلس إيالة عثمانية موحدة وخلال الحكم العثماني لبلاد البربر توافد العديد من جموع العسكريين الانكشاريين والقضاة والاداريين والعائلات التركية، واستقروا في الجزائر عام 1517م وليبيا عام 1551م و تونس 1574م واصبحوا حكام هذه المناطق ودام حكمهم عدة قرون، وبالتدريج تكونت جالية تركية – بلقانية جد مهمة في المنطقة، يطلق عليهم اليوم لفظ ( الكراغلة أو القراغلة أو القولوغلية أو الكوارغلية او ،الكورغلية او الكولوغلية) ، واستمر حكم العثمانيين الى حين دخول الفرنسيين عام 1832م والايطاليين عام 1911م.
المصادر
- تاريخ طرابلس الغرب، مجمود ناجي ص148
هذا الاسلوب عن الكورغلي لايعجبني لانه فيه شئ من.اثنين حقد اوحسد . وامرهم واضح لا يختلف عليه ثنين