هل استعربت كل قبائل زناتة وهوارة وصنهاجة؟

PrintE-Mail

لا .. الكثير من قبائل زناتة مازالت تتحدث اللغة الامازيغية الى يومنا هذا وهم يعدون بالملايين في ليبيا والجزاير وتونس والمغرب وموريتانيا فمنهم من يتحدث اللغة الليبية ومنهم من فقد لغته نتيجة سياسات مورست عليهم من ايام الامويين مستغلين الدين والاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي كما فعل الاحتلال الفرنسي للجزائر والمغرب والسنغال وغيرهم.

إن جنزور سكانها الاصليون هم مجريس من بطون ونيفن الهواري ذكرهم الرحالة التيجاني في القرن الرابع عشر الميلادي ومن جملة ما ذكر من هوارة: اولاد سلّام

فروسية

اولاد سلّام لم يعد لهم وجود في جنزور الا ان يفرن يوجد فيها قبيلة تدعى اولاد سلام ويحتمل انهم هاجروا لجبل نفوسة واستوطنوا هناك واصبحوا في عداد قبائل يفرن وهم مازالوا يتحدثون اللغة الليبية ومن بطونهم (تاقربوست والقصبات و آت بخبو) ويتواجد جزء منهم في قبيلة مجريسن (ام الجرسان) لاحظ كيف صفح لفظ مجريس الى مجريسن تم ام الجرسان اما قبائلها الاصليه فهم بياتن والجوامع وغيرهم بالاضافه لتواجد قبيلة ورجين في الخلايفة بجبل نفوسة؛ وورجين احدى قبائل جنزور التي ذكرها ابن خلدون على انها من بطون هوارة ومازال اسمها علم على احد وديان جنزور بالقرب من محطة غرب طرابلس لتوليد الكهرباء.

اما صنهاجة فما زال القسم الاكبر منهم يتحدث اللغة الليبية في غرب موروكو وقبائل التوارق الصنهاجية في النيجر وبوركينافاسو وموريتانيا ومالي.



ايهاب ازطاف
عن ايهاب ازطاف 693 مقالة
ايهاب ازطاف هو باحث ليبي من مدينة يفرن بجبل نفوسة، مهتم بدراسة اللغة الليبية ومفرداتها وقواعد نحوها ولسانياتها، وله شغف بالبحث في طوبونوميا ليبيا وايجاد علاقتها بالمجتمع وتاريخه واصوله، ويهذف لاعادة الاعتبار للهوية الليبية وحمايتها، وتقوية الانتماء للارض الليبية في نفوس سكانها.

4 تعليق

  1. وفيه حتى قبيلتي اللي هيا آت للو التلالة و هي ترجع لاصلها في التليل و الان نحن في زوارة و اعتقد بأننا زناتة لان العجيلات الان هم امازيغ زناته و نحن ننحدر منهم و هاذا حسب كتاب سكان ليبيا هنريكو دي اغسطيني

  2. كيف يمكن ان تكون عائلات ليبية الحسني والادريسي والهاشمي من فصيلة E وفي الجزائر عندهم J وانا انحدر من قبيلة في الجنوب الشرقي للمغرب وهل نكون من فصيلة E او J ام فصيلة أخرى . وإلى مادا نرجع هدا التباين في فصيلة DNA . وفي اخير اود معرفة ثمن التحليل .

شاركــــنا رأيك و بإحترام

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*