

مؤلف كتاب البلدان هو الجغرافي أحمد بن إسحاق اليعقوبي المتوفي بعد سنة 905م، ذكر مصراتة وورفلة وورداسة وورسطف على انها احدى بطون هوارة واشار الى التخبط الذي يعيشه ابناء القبيلة فبعض ابناء هوارة يقول انهم بربر قدماء، ويزعم الجزء الاخر الذي تعرض الى استلاب هوياتي بعد حوالي 250 سنة من قدوم العرب انهم من اليمن، الا انهم واجهوا مشكلة انهم لا يملكون شجرة نسب كالتي تملكها القبائل العربية الحقيقية، مما يتبث زيف ادعائهم خاصة ان كتب الانساب العربية لا تذكر ضمنها قبيلة باسم هوارة.
كتاب البلدان ج1 ص184
[( فزّان: وجنس يعرف بفزّان أخلاط من الناس لهم رئيس يطاع فيهم وبلد واسع ومدينة عظيمة، وبينهم وبين مزاته حرب لاقح أبدا وتسمى برقة أنطابلس هذا اسمها القديم.
افتتحها عمرو بن العاص سنة ثلاث وعشرين صلحا، ومن آخر عمل برقة من الموضع الذي يقال له: تورغا إلى أطرابلس ست مراحل وينقطع ديار مزاتة من تورغا ويصير في ديار هوارة فأول ذلك ورداسة، ثم لبدة وهي حصن كالمدينة على ساحل البحر.
وهوارة يزعمون أنهم من البربر القدم، وأن مزاتة ولواتة كانوا منهم فانقطعوا عنهم وفارقوا ديارهم وصاروا إلى أرض برقة وغيرها.
وتزعم هوارة أنهم قوم من اليمن جهلوا أنسابهم، وبطون هوارة يتناسبون كما تتناسب العرب فمنهم بنو الله ان ومليلة وورسطف، فبطون الله ان بنو درصا وبنو مرزبان وبنو ورفلة وبنو مسراتة، ومنازل هوارة من آخر عمل سرت إلى أطرابلس)].
الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت
الطبعة: الأولى، 2001م
عدد الأجزاء: 1
قم بكتابة اول تعليق