

كل دول العالم تزرع في قلوب مواطنيها روح الوطنية وحب الوطن والانتماء والافتخار بكل ماهو وطني، إلا الجماهيرية علمت شعبها انهم غرباء وافدين مهاجرين لقطاء…

وبعد ملتقى امازيغ ليبيا الثاني في 19 يوليو 2007 ارسال القذافي (عمر محمد إشكال) وهدد إما أن تقولوا نحن عرب او نحرمكم من الخدمات، ولم يجدي ذلك نفعاً لانه لا وجود لخدمات او للدولة اصلاً، فقرر القذافي ان يذهب الى جادو شخصياً وجمع كافة طلاب جبل نفوسة يوم 17 ﻣﺎﻳﻮ 2008 وقال لنا انتم موش ليبيبن ولا تنتمون لليبيا انتم عرب قدماء وطنكم اليمن وجئتم الى ليبيا بر — بر، وان لغتكم هي لغة عربية قديمة، (ايها المنافق اذا لماذا تحظرها بالقانون!! بدعوا انها ليست العربية؟).
وبعد انتهاء عربدته بدء الغوغائيين من اللجان الثورية ينعقون بهتاف اعدوه مسبقاً يخدم هدف الزيارة (عربي نعيش عربي نموت عربي نقولها باعلى صوت)، يصرخون كأن اصالتنا وعرقتنا تؤلمهم، لا اخفيكم كم سخرنا وظحكنا من هؤلاء المهرجين التائهين البائسين، ولم يزدنا هذا الا تمسكاً بهويتنا، ماذا تنتظر من شخص صرح في 1988 قائلا «انتم تقولوا نحن ليبيين، نحن مانا ليبيبن، نحن عرب».
نحن سنكون دائماً وابداً ليبيون نتمسك باصالتنا وعرقتنا وندافع عن حضارتنا، لغة وابجدية اجدادنا، لن نفرط في تاريخنا وامجادنا، ولن نتنكر لاصولنا، سنفتخر دوماً بأننا ليبيون ابناء ليبيا ولن نقبل بوطن اخر بديلاً.. رفعت الاقلام وجفت الصحف. تعليق ايهاب ازطاف
قم بكتابة اول تعليق