

قامت موسكو مؤخراً بنشر مقاتلات عسكرية في ليبيا لمساندة المقاتلين الروس الخاصين الذين ترعاهم الدولة (الروسية) ويقاتلون على الارض.
من المرجح ان تقوم هذه المقاتلات بمساندة هجوم ستقوم به قوات فاغنر الروسية (Wagner Group) الايام القادمة ضد حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، وقد وصلت الطائرات الروسية (الجيل الرابع) من قاعدة جوية في روسيا وتم طلائها في سوريا لاخفاء اصلها الروسي.
من الواضح ان روسيا تريد قلب ميزان القوة لصالحها، وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد افريكوم، مثلما فعلت في سوريا فان روسيا تريد ان توسع من تواجدها العسكري في افريقيا باستخدام مجموعات من المرتزقة مدعومة من الحكومة، لفترة طويلة نفت روسيا تورطها في الصراع الليبي، حسناً الأن لا يمكنهم نكران ذلك.
لقد استخدمت روسيا مرتزقة فاغنر لإخفاء دورها المباشر في ليبيا ولتقوم موسكو بإنكار افعالها الخبيثة. نحن نقدر أن العمليات العسكرية التي قامت بها موسكو قد أطالت الصراع الليبي وفاقمت الخسائر البشرية والمعاناة الإنسانية من كلا الجانبين.
“سمع العالم أن السيد حفتر أعلن أنه على وشك إطلاق حملة جوية جديدة. هذه الحملة ستكون باستخدام طيارين المرتزقة الروس الذين يستعدون لقصف الليبيين”.
قم بكتابة اول تعليق