

جائزة القذافي لحقوق الإنسان هي جائزة سياسية، أنشأها معمر القذافي عام 1988. وكان هدف الجائزة تكريم الشخصيات والمنظمات التي تلعب دورا بارزا في مجال حقوق الإنسان والحرية والسلام. ويتم تسليم الجائزة في حفل تنظمة السلطات الليبية.
في 29 نوفمبر 2010، تسلم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجائزة خلال حفل اقيم يوم الاثنين في طرابلس، وبعد التسليم صرح للصحفيين قائلاً: إن كراهية الإسلام هي جريمة ضد الإنسانية، مضيفًا أنه لا يمكن لأي شخص مهاجمة الأشياء المقدسة للمسلمين والتعذر بأنها حرية تعبير، واضاف ان المسلمون يعتبرون معاداة السامية جريمة ضد الإنسانية، وذكر إنه ناقش العلاقات بين ليبيا وتركيا خلال لقائه مع معمر القذافي، مضيفا أن هناك الكثير من الاستثمارات التركية في الدول العربية وأن العلاقات بين البلدين تنمو.
في 21 فبراير 2011، ذكرت صحيفة (Hürriyet) التركية: ان زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض انتقد صمت رئيس الوزراء التركي عما يحدث من عنف وقمع في ليبيا وعدم تخليه عن جائزة القذافي، وفي وقت لاحق، أدلى مكتب رئيس الوزراء ببيان قال فيه أن جائزة القذافي لن يتم إرجاعها…
الملاحظ ان الجائزة كانت تمنح للاشتراكيين وكافة اعداء امريكا امثال: دانيال اورتيغا، وإيفو مورالس، و لويس فاركان، وفيدل كاسترو، وهوغو تشافيز، ودوم منتوف، واحمد بن بله… وقد انفق القذافي في هذه الجائزة اكثر من 20 مليون دولار من اموال الليبيين.
قم بكتابة اول تعليق