

بعد عجز دول الخليج وتركيا عن اسقاط النظام السوري وتنصيب عملائهم قاموا بعقد مؤتمر في 14 يونيو 2013 بعنوان “مؤتمر علماء الأمة لنصرة الشعب السوري” وجمعوا حوالي 500 شيخ من العالم الإسلامي ودعوا الأمة الإسلامية الى الجهاد في سوريا وتقديم الدعم المالي والعسكري والعيني للمعارضة السورية وتركيا كان دورها هو السماح بعبور المسلحين والسلاح الى سوريا.
بدأت القصة في اكتوبر 2011 عندما اعلن المجلس الوطني الانتقالي الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كسلطة شرعية في سوريا، وفي يوم الجمعة 25 نوفمبر 2011 اجتمعت المخابرات القطرية والتركية مع عملاء ليبيين وخونة سوريين واتفقوا ان يرسلوا من ليبيا المال والسلاح والرجال والغذاء والدواء، وتم القبض على سفينة في طرابلس/ لبنان. الإسلاميون تصرفوا في اموالنا وادخلونا في صراعات ومخططات حزبهم ونحن لا علاقة لنا بها واستخدموا ليبيا كقاعدة عمليات بمباركة امريكية (الحزب الديمقراطي)، رغم اننا قمنا بثورة على معمر القذافي بسبب سياسة التدخل وهدر اموال الدولة وتصرفه فيها كأنه ماله الخاص. اما مصطفى عبدالجليل و 5 اشخاص من المجلس الانتقالي قامت قطر بشراء ذمتهم ورشوتهم بمبلغ 100 الف دولار وهذا يفسر انقيادهم وراء سياسة قطر.
في فبراير 2012 قامت ليبيا بطرد القائم بالأعمال السوري من طرابلس تم اعلن مصطفى عبدالجليل والاخوان المسلمين ومنهم (محمد الحريزي) انهم سيقدمون 100 مليون دولار من أموال الشعب الليبي الى المجلس الوطني السوري التي اشتروا بها الفيلات والقصور.
وساهم الإسلاميون في بنغازي ودرنة ومصراته في تأجيج الفتنه في سوريا وتدميرها وتشريد أهلها وتجويعهم، وارسلوا من ميناء بنغازي ومصراته اكثر من 4 سفن محملة بالأسلحة منها رشاشات ثقيلة وذخيرة و 120 صاروخ سام 7 وارسلوا شحنات غذائية وادوية، وارسلوا المقاتلين الإسلاميين وبعضهم رجع وسجن في معيتيقة بسبب ارتباطهم بتنظيم القاعدة والإرهاب وكان حامد الماجري متورط في دعم السوريين. كما ارسلوا اكثر من 27 طائرة كانت تنزل في مطار غازي عنتاب في تركيا وهذه الأرقام حتى شهر 6 عام 2013 .
قم بكتابة اول تعليق