

بعد الهجوم على ملهى لابيل في برلين بالمانيا الذي قتل فيه جنديان أمريكيان وجرح 79 جنديًا أمريكيا، قرر الرئيس رونالد ريڤن بعد عشرة ايام شن هجوم على ليبيا للرد على ما اعتبر ارهاب معمر القذافي كما ورد في (مجلة القوات الجوية الامريكية / يناير 2001) فتم استخدام طارة F-111 آردفارك وهي مقاتلة/ قاذفة وطائرة هجوم أرضي واستطلاع وحرب اليكترونية أمريكية من إنتاج شركة جنرل داينمكس.
وفي 14 نوفمبر 2001 حملت المحكمة الالمانية ليبيا مسؤلية الهجوم وحكم على الدبلوماسي الليبي (مصباح عتر) الذي اعتبر انه أمن القنبلة والفلسطينيين علي شناعة راصد الاهذاف، وياسر شريدة منظم الاعتداء بـ 12 سنة سجن، و فيرينا شناعة زارعة القنبلة بـ 14 سنة سجن، مع العلم ان ليبيا في تلك الفترة استضافة منظمة ابونضال المسؤولة عن عمليات تفجير طائرات واغتيالات، وقيل ان العملية كانت انتقاماً لاغراق الولايات المتحدة زورقين ليبيين في خليج سرت في مارس عام 1986.

المصادر
- مجلة القوات الجوية الامريكية، يناير 2001
قم بكتابة اول تعليق