

في ليبيا عندنا ثروة كبيرة منها الكبريت والحديد منه 3.5 مليار طن في براك الشاطئ ونسبة الحديد فيه من 35-55%.
وهناك كميات غير اقتصادية في يفرن ونالوت وجبال من الجبس ذات جدوى اقتصادية في يفرن والطين في غريان ويفرن الذي يدخل في عدة صناعات مثل الاواني والسيراميك ومواد البناء ولكن للآسف لا يصنع منه شيء عدا ياجور البناء.
كذلك رمل السيليكا الذي يمكن استغلاله في عدد لا محدود من الصناعات.
وعندنا طاقة الريح وساعات طويلة من الشمس الحارقة يمكن انتاج الكهرباء بواسطتها وتصديرها الى اوروبا، وتحقيق دخل ممتاز.
عندنا اثار قديمة واماكن سياحية رائعة لم يستثمرها النظام السابق بسبب شعوره بالغربة وخوفة من تاريخ الليبيين.
ومع اكتشاف 26 مليار برميل في غرب ليبيا من النفط الصخري فان احتياطي ليبيا اصبح 74 مليار برميل وهذا يعني ان ليبيا الخامسة عالمياً.
ولكن مازلنا نستورد مشتقات النفط مثل الزيوت والوقود والاسفلت بدل ان نصدرها، وكان من الممكن استغلالها كذلك في صناعة اللدائن.
واما العناصر النادرة مثل رمل السليكون فتقول التقارير انها موجودة في ليبيا وتدخل في صناعة الالكترونيات والالواح الشمسية والثقنيات النووية، وامريكا تعاني في شراء هذه المواد من الصين، وليبيا تشكل مصدر بديل لها.
وعندنا في تاروت حوالي 420 مليون طن من خام المغناطيس.
عندنا 177 تريليون قدم مكعب من الغاز معظمه في غرب ليبيا، واليورانيوم في العوينات ومرزق والمنقنيز والذهب في تيبستي يسرقهم التشاديين والنيجريين.
عندنا قمامة يتم رميها وحرقها دون الاستفاذة منها وهي ثروة مهمة جدا.
ساحل طويل ولكن الاسماك تركت للصيادين الاجانب، ملايين الجلود كل سنة ترمى في الزباله ولا نستفيذ منها، يمكن صناعة احذية وحقائب لكل الليبيبن وتصدير الفائض، حتى العظام تستغل في صناعة علف الحيوانات والغراء.
وختاما اذكر اهم ثروة ضاعت هي ثروتنا البشرية التي لم يتم تأهيلها وتعليمها بشكل سليم وبطرق بدائية مثل الحفظ والتلقين ولذلك لا يمكن الاعتماد عليها في الاستفادة من كل هذه الثروات والخامات.

قم بكتابة اول تعليق