

عزيزي القاريء.. هذه مقتطفات من تقرير مؤرخ بتاريخ 8-9-2005م كتبه مخبر مكلف بمارقبة المعارضة الامازيغية في داخل ليبيا.
خلال زيارة سيف الاسلام ليفرن للتفاوض مع المعارضة لتسوية مطالب الامازيغ، اعد نشطاء من جادو والقلعة ويفرن بيان لم يعجب اتباع القذافي
ولم يتوقف الأمر على البيان ذو اللهجة الحادة بل اضافوا هتافات اخرى جعلت اتباع القذافي يشتاطوا غضباً.
واشتكى المخبر من عدم احترام الامازيغ لسيف الاسلام اثناء الزيارة وقيامهم بالهتاف والانشاد بالامازيغية كما ان طلباتهم كانت جريئة لا خوف فيها او نفاق. عوا علمهم الامازيغي خفاقاً عالياً في قاعة الاجتماع رغم انف الجميع ما اغاض هذا المخبر.
واشتكى من عدم اعتراف الامازيغ بالمؤتمرات الشعبية لانه كيان صوري لا فائدة منه وذكر قيامهم بنشر منشورات على جدران المساجد بدون اذن السلطة! واعتبر هذا الفعل هو علامة لامبلاة بالنظام.
نلاحظ ان المخبر يطلق صفة (الجرذان) على المعارضة الامازيغية، والسبب هو رسمهم كريكتور صوروا فيه معمر القذافي على شكل جرذ تجلده كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية ونشروه الصورة على موقع تاوالت (www.tawalt.com).
يذكر المخبر رفض الامازيغ لطرح معمر القذافي، وعلي فهمي خشيم، الذي كرره عمر اشكال القذافي عند زيارته لجبل نفوسة عام 2007م، والقائل بأننا (عرب ما قبل التاريخ)، واكدوا لكل هؤلاء وبشجاعة بأنهم ليسوا عرب وانهم ليبيون اقحاح ويفتخرون بذلك.
لماذا لم يعتقلهم القذافي؟
السبب هو الضغوط الدولية على القذافي الذي كان يحاول ان يسوق للعالم بأنه قام باصلاح سياسي واعطى بعض الحريات ولا يريد ان يفتح امامه باب لعودة الضغوطات الدولية.
قم بكتابة اول تعليق