

اولاً: الاتراك سيطروا على ارض الروم، ومع مرور الوقت تحول السكان المهزومين (روم، وارمن، ويونان) الى اتراك ومسلمين.
ثانياً: (اورخان عثمان ارطغول) فرض على المسيحيين اعطاء ابنائهم كجزية كل سنة الى خمسة سنوات حسب الحاجة عرف هذا بنظام (ديويشيرم) الذي بدء من 1330م واستمر الى 1863م، وهو نظام يشبه بالضبط ما طبقة (عمرو بن العاص) على سكان برقة من لواتة.
يتم عزل الاطفال عن اصولهم واهلهم وتربيتهم على الاسلام وتدريبهم على الجندية ليكونو انكشارية (يني جاري) يخدمون الدولة العثمانية واستخدموا في محاربة المسيحيين ومنعوا من الزواج الى ان سمح لهم بذلك السلطان سليم الاول 1512–1520م.
وعند ارسالهم الى ليبيا عام 1551م تزوجوا من فتيات بربريات حسب ما يقول (مصطفى كمالى ارناؤوط) من قبائل مصراتة ويزليتن ومسلاتة وغريان وزوارة وجنزور وعرف ابنائهم باسم (قول اوغلي) وتعني ابناء العبيد او الخدم، وكان اغاوات الانكشارية ينتخبون (دايي) منهم وبقوا هم الحكام الحقيقيين للبلاد.
عندما قامت قبائل الصيعان والنوايل بالاغرة على قبائل ورغمة والدويرات ونهبهم، نفاهم الاتراك من ايالة تونس الى طرابلس عام 1844م، وفرضوا عليهم جزية الغلمان وهي 18 غلام تم اعطائهم من ابناء وجهاء النوايل وعدد آخر من الصيعان والوثيقة مؤرخة بتاريخ 30 ربيع الاخر 1260 هجري.
ثالثاً: هناك ما يعرف بعادة اسلمة الارحام، حيث يتم سبي النساء المسيحيات في عمليات اغارة على السفن وقرى السواحل ويتزوجوا منهن وينجبوا اتراك.
صفحة ممتازة طلعت الحقيقة والواقع 👍😊