

حاول المجاهدين اقناع المشاشية واولاد بوسيف والمغاربة ان ينقلبوا على السلطات الايطالية وينضموا اليهم ولكن انتصارات الايطاليين في الجفرة بعد المعركة النهائية في تاقرفت 25 فبراير 1928 جعلهم يترددون في الانضمام نتيجة حالة اليأس.
اما اتباع احمد البدوي في الزنتان فقد ارسلوا مندوبين عنهم لطرابلس لتقديم الطاعة والاستسلام للسلطات الايطالية، وبعد الانتصارات في القبلة انفتحت الطريق لاحتلال فزان وارتفع العلم الايطالي علي مرزق في فبرابر سنة 1930 بحضور المارشال بادوليو.
المصادر
- برقة الهادئة، الجنرال رودلفو غراسياني
قم بكتابة اول تعليق