

طالب عثمان سعدي حاكم الإمارات الشيخ زايد ورئيس ليبيا معمر القذافي بالتدخل في قرارات الدولة الجزائرية الداخلية والضغط على الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لمنعة من إقرار اللغة الامازيغية كلغة وطنية في الجزائر، من المعروف أن عثمان يدعي في كل كتبة الممولة من مجمع اللغة العربية بطرابلس بأن الامازيغية هي لهجة عربية قديمة، وليست لغة قائمة بحد ذاتها وهذا مطابق للرواية التي روجهتها السلطات السياسية في ليبيا.
إلا أن عثمان سعدي والقذافي يعلمان جيداً أن اللغة الامازيغية ليست لهجة عربية بدليل أن القذافي قام بحظر الأسماء واللغة والحروف الليبية بدعوى انها ليست عربية بقانون 24 لعام 2001م، وهما يناقضان نفسهما، وهذا دليل على النفاق، وهو اسلوب الأعراب الذي حذرنا منه الله في قوله تعالى: ( يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعاً ) صدق الله العظيم.
مجمع اللغة العربية بطرابلس عليه خدمة العربية والابتعاد عن مهاجمة الامازيغية والتأمر عليها مع الاجنبي.

المصادر
- موقع تاوالت عن صحيفة الشرق الأوسط 20 مارس 2002