

يقول الشيخ محمد الازهري الجريو الزنتاني (1804-1904م) انه في يوم 18-2-1857 اغارت قبيلة الزنتان ومن معهم على عربان تونس وانهزمت الزنتان ومن معهم ومات خلق كثير… انتهى.
وكان هناك هجمات متبادلة بين عربان الصيعان والنوائل على قبائل ورغمة وفي بعض الأحيان يتم الاغارة على أهالي الدويرات وسرقتهم ونهبهم، وسمعت من امي ان الناس يقولون للغنم عندما ترهقهم (اعطيك ورغمه ترفعك).
في عام 1782م غزت قبائل ورغمة قبيلة النوايل وذلك انتقاما لغزو سابق قامت به النوايل عليها. فتحالف الشيخ خليفة زعيم النوايل مع قبيلة ورشفانة وتمكن من صد هجوم ورغمة بنجاح.
الصراع بين العربان شيء راسخ في التاريخ – ليس له علاقة باي مؤمره غربية عليهم انما هي غريزة الغزو والنهب التي اعتادوا عليها منذ الالاف السنين.
المصدر: المؤرخ الأزهري الزنتاني
كتاب مؤرخون من ليبيا ص192
الحوليات الليبية شارل فيرو ص332

قم بكتابة اول تعليق