في مساء يوم 15 ديسمبر 2011 دار اشتباك بين مجموعة من الزنتان وابناء خليفة حفتر (قائد القوات البرية حينها) واثنين من اقاربهم، وجرح احد مسلحي الزنتان وقتل احد حراس المصرف.
واصيب صدام خليفة حفتر في قدمه، بينما اصيب بلقاسم حفتر برصاصتين في قدمية الاتنثان اثناء توجهة لسيارة شقيقة، وابن عمه اصيب بتسع رصاصات احدها جرحت بطنه وهو سائق لخليفة حفتر.
وادعى مسلحي الزنتان ان ابناء حفتر حاولوا اقتحام المصرف، بينما ادعى (خالد عبدالهادي حفتر) ان ابناء عمه خليفة اتجهوا للمصرف مساءاً بغية انجاز معاملة مالية لاستخراج 2000 دولار عن كل جواز وكانوا 4 اشخاص، كان معهم السائق (فتحي ميلود بدر الفرجاني قتل في 2015)، وحاول مسلحين من الزنتان اعتقالهم، وحدث اطلاق النار، فقام ابن خليفة باخراج رمانه وهدد بتفجيرها، كما ادعى ابن حفتر ان المشكلة حدتث خارج المصرف، وهذا كلام غير صحيح.
واكد مسؤول الاعلام التابع لحفتر (عمر دياب) ان هذه الاحداث كانت على خلفية الاشتباكات التي دارت يوم السبت 10 ديسمبر، واما (مختار فرنانه) حمل حفتر المسؤولية عنها بسبب عدم توقف موكبه عند حاجز تفتيش للزنتان تحت كوبري الفروسية بطريق المطار عند خروجة صباحاً من مقره في رئاسة الاركان، واضاف ان مليشيا حفتر قتلت في هذه الاشتباكات 2 من الزنتان! وجرح 2 آخرين هما حسين العرعود وميلاد بن دلة، بينما قتل 3 من حراس خليفة حفتر! وتم اتهام الزنتان بمحاولة اغتيال حفتر مرتين.
بعد ذلك هاجمت الزنتان معسكر حمزة الذي تتمركز فيه قوات موالية لحفتر وهي كتيبة شهداء الزاوية وكتيبة الاوفياء ترهونة وغيرها… ودخلوا معسكره واخذوا منه سيارة جراد بصواريخها وسيارة تيوتا فوقها سلاح 14.5 وقاموا بحصار منزل حفتر الا ان الجويلي تدخل لفض النزاع.
كان حفتر يحرك المليشيات الموالية له تحت اسم (الجيش الوطني الليبي)، ولكن وزير الدفاع نفى عنهم صفة الجيش وقال بأنهم مجموعة مسلحة خارجة عن القانون لا تاخد اوامرها من وزارة الدفاع (تمرد)، يبدوا ان حفتر استغل مطالب الشعب بخروج المليشيات من طرابلس، فاعتبر قواته جيش وغيرها مليشيات وحاول طردهم من العاصمة ليسيطر على السلطة.
ويوم الاربعاء 21 ديسمبر 2011 قام النائب العام عبدالعزيز الحصادي بالافراج عن نجلا اللواء خليفة حفتر.
قم بكتابة اول تعليق