دور اسماء المناطق والقبائل في تحديد معالم الهوية الليبية

PrintE-Mail

المسميات الجغرافية تعكس اصول السكان نظراً للعلاقة الوثيقة بين الطوبونيميا والسكان، فاذا كان السكان وافدون وغرباء عن المنطقة كما يدعي البعض فلن يحافظ او يعرف الواحد منهم الا اسم المنطقة العام الشائع للجميع مثل (ككله، ورفلة، غريان، سوكنا، زليتن، مسلاتة) والغريب عن المنطقة لن يعرف المسميات الداخلية للاودية والجبال والهضاب والقصور والعيون..وغيرة

ان بعض العائلات والقبائل مازالت تحمل مسميات مستمدة من اللغة الليبية، واذا كان سكان المنطقة الاصليون ماتوا بسبب حرب او مجاعة او وباء ما، او هاجروا او هجروا عن بكره ابيهم، السؤال الذي سيطرح في الاذهان؛ من علم السكان المقيمين بها الآن كل هذه الاسماء الداخليه بل ونجدهم ينطقونها بلسان ليبي صحيح وفصيح ؟! اذا نحن نتحدث عن سكان فقدوا او نسوا او انكروا طواعيه او اجبروا على انكار اصولهم وتاريخهم وحضارتهم لاسباب عديدة يطول شرحها.

خريطة ليبيا

يتبع …. مناقشة لمسميات متنوعه من ككله وغريان وورفلة وزليتن وجنزور



ايهاب ازطاف
عن ايهاب ازطاف 695 مقالة
ايهاب ازطاف هو باحث ليبي من مدينة يفرن بجبل نفوسة، مهتم بدراسة اللغة الليبية ومفرداتها وقواعد نحوها ولسانياتها، وله شغف بالبحث في طوبونوميا ليبيا وايجاد علاقتها بالمجتمع وتاريخه واصوله، ويهذف لاعادة الاعتبار للهوية الليبية وحمايتها، وتقوية الانتماء للارض الليبية في نفوس سكانها.

قم بكتابة اول تعليق

شاركــــنا رأيك و بإحترام

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*