

المسميات الجغرافية تعكس اصول السكان نظراً للعلاقة الوثيقة بين الطوبونيميا والسكان، فاذا كان السكان وافدون وغرباء عن المنطقة كما يدعي البعض فلن يحافظ او يعرف الواحد منهم الا اسم المنطقة العام الشائع للجميع مثل (ككله، ورفلة، غريان، سوكنا، زليتن، مسلاتة) والغريب عن المنطقة لن يعرف المسميات الداخلية للاودية والجبال والهضاب والقصور والعيون..وغيرة
ان بعض العائلات والقبائل مازالت تحمل مسميات مستمدة من اللغة الليبية، واذا كان سكان المنطقة الاصليون ماتوا بسبب حرب او مجاعة او وباء ما، او هاجروا او هجروا عن بكره ابيهم، السؤال الذي سيطرح في الاذهان؛ من علم السكان المقيمين بها الآن كل هذه الاسماء الداخليه بل ونجدهم ينطقونها بلسان ليبي صحيح وفصيح ؟! اذا نحن نتحدث عن سكان فقدوا او نسوا او انكروا طواعيه او اجبروا على انكار اصولهم وتاريخهم وحضارتهم لاسباب عديدة يطول شرحها.
يتبع …. مناقشة لمسميات متنوعه من ككله وغريان وورفلة وزليتن وجنزور
قم بكتابة اول تعليق