

إن النساء الليبيات كان لهن الدور الاساسي في تشكيل الهوية الليبية قبل اجتياح موجات الغزو الثقافي الشرقي والغربي للمجمتع الليبي، فالمرأة تفوقت على الرجل في معظم الاعمال الفنية فهي التي نسجت السجاد ذو الالوان الزاهية البديعة، وهي التي زينت وجهها باوشام اجمل الرموز الفنية الرائعة، وصبغت على ايديها وارجلها نقوش الحناء، ورسمت على وجهها بالزعفران، وارتدت مجوهرات الفضة اللامعة متقنة الصنع والكهرمان البديع، وهي من اعد اشهى الاطباق، وصنع اروع الزرابي والاغطية والملابس الفنية الغنية برموز الهوية الليبية ولبستها على جسدها لتكون رسولة مبشرة بالهوية اينما حلت وارتحلت، عندها فقط تقاطع الفن والجسد، فجعلت جسدها الأنثوي رمزاً للهوية الليبية.
إن المرأة الليبية بحق هي حارسة هويتنا ورمز عزتنا وصائنة كرامتنا بين الامم
موضوع مرتبط