

قامت وزارة التعليم الليبية في عهد حكم نظام معمر القذافي بتزوير كتب التاريخ المدرسية لخدمة توجهات حركة القوميين العرب في ليبيا متمثلة في على فهمي خشيم و محمد سعيد القشاط بعد أن اكتشفوا ان القبائل البدوية الاعرابية من بني هلال وسليم لاتملك حضارة قديمة ولا حضارة حديثة يمكن الافتخار بها امام الامم الاخرى، ولكن هذا تسبب في حملة واسعة على الفيسبوك تسخر من هذا الفعل الاحمق العنصري، خاصة ان وزارة التعليم الليبية يفترض بها ان تكون لكل الشعب الليبي وتخدم كل الشعب ولا تخدم احلام عرق بعينه، وتتسبب في اشعال الحساسيات العرقية في مجتمع متنوع عرقياً.
وعلق احدهم قائلا ( عندما بنوا الاهرامات وحدائق بابل المعلقة كان الاشوريين والفراعنة يعدون الشاي بالنعناع لحضراتهم ) .

هل الدفاع عن امازيغيتك يعني الهجوم علي العرب يكفي ان العرب اخترعو الحرف الذي به تنشر
كذبة اخرى من امة لا تعيش على التزييف، الاخوة العرب كانوا بدو الى وقت قريب لم يكونوا يكتبون قبل قدوم الاسلام ولم تدعهم حاجة للكتابة، ولم يمتلكوا حرف، فلا توجد أي نقوش للغة العربية قبل الاسلام، ولكن بعد نزول القرآن اطروا لاستخدام الكتابة فاخذوا حروف اللغة النبطية، وقام المسلمون على مر السنين بتطوير هذه الحروف.
ليس تعصبا ولكن هل تفسر لي لماذا انزل الله القران بلسان عربيا وليس باي لسان اخر ؟
عذر اقبح من ذنب!! لماذا تزورون التاريخ وتسرقون حضارات الامم المنقرضه!! اليس هذا دليل على الافلاس وانعدام الحضارة وانتشار البداوة والتصحر
ولمادا لم يكون هذا هو التزوير بعينه خاصا الان لا حسب ولا رقيب واصلا لا دولة والكل يدعي ان هو من يقول الحقيقة والصراع على السلطة ينتج هذا . كما ان ليبيا دولة عربية