

دعـوا ماسـينيسا يـردد صدانا
ذروه يـخـلـد زكـيَّ دمـانـا
و خـلوا سـفاكس يحكي لروما
مدى الدّهر كيف كسـبنا الـرهانا
و كيـف غـدا ظـافرا ماسينيسا
بـزامة لـم يرض فيها الـهوانا
و كـم سـاومـوه فـثار إبـاء
و أقـسم ألا يـعيـش جـبـانا
و ألـهمه الحـب نـيل المعالي
و قد كان -مثلي- يهوى الحـسانا
و مـن صنعت روحه سوفينيزبا
جديـر بأن يتـحدى الـزمـانا
تـغذيه حبـا و فنـا و عـلمـا
و تنـبيـه ما قـد يكون و كـانا
فـجاء يغـورطا على هـديـه
بحـكم الجـماهير يفـشي الأمانا
و قـال :مـديـنة رومـا تبـاع
لـمن يـشتريها !فهـزّ الكيانا
و وحّـد سيـرتا بأعطاف كاف
و أولى الأمـازيغ عـزاّ و شـأنا
مفدي زكريا
قم بكتابة اول تعليق