

في يوليو عام 2007م قام النظام بإرسال عمر اشكال القذافي (رئيس ومنسق مكتب اللجان الثورية) الى زوارة ونالوت وكاباو وجادو ويفرن ليتفاوض مع الأمازيغ، بعد ورود معلومات عن قرب عقد مؤتمر المعارضة الامازيغية الثاني 22-7-2007م، وسأل عن المشاكل التي يعاني منها ساكنة المنطقة.
وطلب من المجتمعين محاربة المعارضين للنظام وعدم الخروج على القيادات الموالية للثورة، وقال ان الامازيغ هم عرب ما قبل التاريخ.
الا ان هذا الطرح لم يلقى قبول او تصديق من الفاعليات الحاضرة، وطالبوا بمعرفة مصير عمرو النامي، وارجاع المخطوطات النفيسة للتاريخ الليبي القديم التي صادرها النظام من أهل نالوت وكاباو وغيرهم.
وطالبوا بتحسين الوضع الاقتصادي والبنية التحتية والاتصالات وتوفير المياه بجبل نفوسه، وطالبوا بالإهتمام بالثقافة والتاريخ واللغة والحروف والأسماء والآثار الليبية ورفع الحظر عنها، (لماذا يتم محاربتها وهي عربية قديمة؟!)، وطالبوا بالمساواة ومنح الامازيغ مناصب وزارية في الحكومة تكون من المعارضة، ضرورة اعتماد الجمعيات الأهلية الأمازيغية.
وقام أهل كاباو بتحميل اشكال برقية الى معمر القذافي، اشاروا فيه الي اجتماع كاباو يوم 20-7-2007م واكدوا فيه على تمسكهم بهويتهم ولغتهم الليبية، وكرروا المطالبة بالنقاط المذكورة أعلاه.
هذا وقد اصدر امين اللجنة العامة للامن العام، قرار يمنع 15 معارض امازيغي من السفر خارج ليبيا كإجراء استباقي، حيث تم ارجاع عبدالرزاق مادي من المطار، عندما كان متوجها لحضور مؤتمر المعارضة، واعتبرت الحركة الامازيغية ان تقييد حرية التنقل والسفر يعد انتهاك لحقوق المواطن الليبي.
المصادر
- ارشيف موقع تاوالت www.tawalt.com
قم بكتابة اول تعليق