

تاريخ واصول قبيلة لواتة
اصول التسمية
لواتة اسم مشتق من اسم قبيلة (ليبو- Lebu) حسب ما يرى الكثير من الباحثين الغربيين ووافقهم في هذا الكثير من الباحثين الليبيين حيث يعتقد ان اسم ليبو تصفح منه اسم Libya الى Lebata الى Levata الى Lewata ويعتقد البعض ان اسم لبدة Lebta وهو ايضاً مشتق من اسم Lebata، اذا نحن نتحدث الان عن احد اعرق القبائل في العالم اجمع.
مشاهيرهم
- قصدها الداعية سلمة بن سعد لنشر الفكر الاباضي وينسب إليها الشيخ عمر بن يمكتن اللواتي وهو اول من عرف بأنه حفظ القرأن في شمال افريقيا وقد عينة الامام ابوالخطاب عبد الاعلى المعافري والياً على سرت.
- منهم ايضاً هلال بن ثروان اللواتي الذي انطلق على رأس جيش المسلمين لنشر الاسلام الى الغرب من برقة.
لمعرفة المزيد اضغط هنا
الاصول العرقية

ذكرهم ابن عبد الحكم، فتوح مصر والمغرب ص197، متوفى سنة 871م
يعد عبد الرحمن بن عبد الحكم احد اقدم الكتاب المسلمين القدماء الذين ذكروا لواته حيث ذكرهم قبل 1165 سنة مضت خلال حديثة عن فتح برقة وقال بأنها كانت تنتشر من مصر الغربية الى السّوس وأن عمر بن العاص فرض عليهم ان يبيعوا ابنائهم لدفع الجزية! وهذا الفعل منافي لاخلاق الاسلام وتعاليمه المسحه حيث طغت الشهوات على تفكيرهم.
ذكر فتح برقة
«قال: وكان البربر بفلسطين، وكان ملكهم جالوت؛ فلما قتله داود عليه السلام خرج البربر متوجّهين إلى المغرب؛ حتى انتهوا إلى لوبية مراقية- وهما كورتان من كور مصر الغربيّة مما يشرب من السماء، ولا ينالها النيل- فتفرّقوا هنالك؛ فتقدّمت زناتة ومغلية إلى المغرب، وسكنوا الجبال، وتقدّمت لواتة فسكنت أرض أنطابلس؛ وهى برقة؛ وتفرّقت فى هذا المغرب، وانتشروا فيه حتى بلغوا السّوس، ونزلت هوّارة مدينة لبدة، ونزلت نفوسة إلى مدينة سبرت، وجلا من كان بها من الروم من أجل ذلك، وأقام الأفارق- وكانوا خدما للروم- على صلح يؤدّونه إلى من غلب على بلادهم.
فسار عمرو بن العاص فى الخيل حتى قدم برقة؛ فصالح أهلها على ثلاثة عشر ألف دينار يؤدّونها إليه جزية، على أن يبيعوا من أحبّوا من أبنائهم فى جزيتهم؛ حدثنا عبد الملك بن مسلمة، حدثنا الليث بن سعد، قال: كتب عمرو بن العاص على لواتة من البربر فى شرطه عليهم أن عليكم أن تبيعوا أبناءكم وبناتكم فيما عليكم من الجزية».
ملاحظة: توفي عمر بن العاص سنة 663م
البلاذري المتوفي سنة 892م، كتاب فتوح البلدان ص222-223
ذكر ايضاً ما قام به عمر بن العاص من اعمال شنيعة لا تقبل بها الانسانيه وتعاليم الاسلام، عندما فرض على اهل لواتة أن يبيعوا أبنائهم ونسائهم مقابل الجزية التي ربما لم يستطيعوا دفعها، اما اللواتيات الاتي تم اخذهن وسبيهن من اهلهن فذكر عمر بن عبد العزيز ان عليهم ان يخطبوهم او يردوهم لاهلهم.
بيع نساء وابناء لواتة كشرط للصلح «حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد القاسم بن سلام قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أن عمرو بن العاصي، كتب فى شرطه على أهل لواتة من البربر من أهل برقة أن عليكم أن تبيعوا أبناءكم ونساءكم فيما عليكم من الجزية قال الليث: فلو كانوا عبيدا ما حل ذلك منهم.
وحدثني بكر بن الهيثم، قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر بن عبد العزيز كتب في اللواتيات: أن من كانت عنده لواتية فليخطبها إلى أبيها أو فليرددها إلى أهلها، قال: ولواتة قربة من البربر كان لهم عهد».
اسماعيل كمال الارناؤوط الالباني، كتاب سكان طرابلس الغرب ص 24 و25

هده صورة للعشاء الاخير للمذبحة الكبري قتل فيها البيزنطيين 80 شيخا من شيوخ قبيلة لواته عندما اعلن البزنطيين عن رغبتهم باجراء مشاورات سلام مع القبائل الليبية المجاورة للبدة في طرابلس الغرب دعا سرجيوس شيوخ لواته وهم 80 شيخ اعدت حفلة عشاء للزعماء الليبيين بحيث يدخلون الي قاعة العشاء من دون اسلحة وهناك تم ذبحهم جميعا الا شيخ واحد تمكن من الهرب واخبار القبائل المرابطة في الخارج بما جري له وقبل ان ينتهي ذلك اليوم زحفت القبائل الليبية با اجمعها علي لبدة في هجوم كاسح علي اسوارها انتهي بمقتل القائد البزنطي الذي دبر تلك العملية الغادرة وتشتيت بقية الجيش البزنطي.

قبائل لواتة في برقة
من المعلوم ان برقة تقطنها قبائل لواتية عديدة بل انهم يتوزعون بكثافة في غرب مصر ونجد اليوم ضمن اولاد ابراهيم بقبيلة العواقير قبيلة مازالت تحمل اسم قبيلة لواتة الليبية العريقة رغم تصفح اسمها الى لواطة، وقد ذكرهم العديد من الكتاب منهم هنريكو دي اغسطيني والاستاذ عبد العزيز طريح وهذا مقتطف من كلامه.

ورغم ان ما وثقة الباحثون من كلام متواثر عن اجدادهم بانهم من السكان الاوائل لليبيا الا اننا نجد احفادهم ينكرون نسبهم الحقيقي ويزعمون نسب العواقير رغم انه لا يجمعهم بالعواقير اي نسب فالعواقير الاصليين لا يشكلون 10% ممن يحمل اسم العواقير اليوم.

بتواجد لواتة ايضاً في مسلاتة وهنالك قرية تحمل اسمهم بالاضافة الى وجودهم ضمن تاورغا كما نجدهم في الزاوية ضمن القبائل، ويتواجدون في ترهونة باسم الجلاص وفي صبراتة باسم الدبابشة بالاضافة لبني المكي حكام طرابلس.

تاريخ لواتة المجيد ما قبل الاسلام

الزعيم كاباون يهزم الوندال ولواتة تسيطر على لبدة

البكري الاندلسي كتاب المسالك والممالك ص330 متوفي سنة 1094م
ذكر الواحات
« 541 وبلاد الواحات بين مصر والإسكندرية وصعيد مصر وأرض الأحابيش من النوبة وغيرهم، وصاحبها سنة ثلاثمائة واثنتين وثلاثين رجل اسمه عبد الملك بن مروان، رجل من لواتة مرواني المذهب، ويركب في ألوف من النّاس خيلا ونجبا، وبينه وبين عمائر الحبش ستّة أيّام.
وهو بلد قائم بنفسه غير متّصل بغيره ولا مفتقر إلى سواه، وهذه الأرض أرض خصبة راخية ولها عيون حامضة الطعم تستعمل كما يستعمل الخلّ، وعيون مختلفة الطعوم: المرّ والقابض والحرّيف والملح، ولكلّ نوع منها منفعة وخاصّية.»
ابن القلانسي الذي توفي عام يذكر في تاريخ دمشق بأنه في سنة 1123م
«وورد الخبر من ناحية حلب بنزول الأمير بلك بن أرتق عليها في ربيع الأول منها وأحرق زرعها وضايقها إلى أن تسلمها بالأمان في يوم الثلاثاء غرة جمادى الأولى من بدر الدولة ابن عمه عبد الجبار بن أرتق وقد كان ذلك تسلم مدينة حران في شهر ربيع الأول. وفيها وردت الأخبار بوصول فريق كثير من عسكر لواتة من ناحية الغرب إلى مصر وأفسدوا في أعمالها وظهر إليهم المأمون أبو عبد الله بن البطائحي المقام في مقام الأفضل الشهيد بن أمير الجيوش في عسكر مصر بأمر صاحبه الامام الآمر بأحكام الله بن المستعلي بالله ولقيهم فكسرهم وقتل وأسر منهم خلقاً كثيراً وقرر عليهم خرجاً معلوماً يقومون به في كل سنة وعادوا إلى أماكنهم وعاد المأمون إلى مصر غانماً منصوراً وبحسن الظفر مسروراً».
من المستبعد أن يطلب العرب منهم بيع أبنائهم في حالة عجزهم عن دفع الجزية، ويُعتقد أنهم هم الذين اقترحوا على عمرو ذلك، مبالغة منهم في إظهار حسن نيتهم، وقد كان بيع الذراري والأبناء للوفاء بالجزية أمرا شائعا عن البربر في ذلك الحين، فلم يكن أمام عمرو إلا الترحيب بهذا العرض