من بين الزنوج المحمديين بالسنغال كما بين البربر الزنوج بوادي الذهب والمغرب المطل على المحيط الاطلسي، لن يكون من العسير ان تجد -في الوقت الراهن- اناسا ليست لهم اصول عربية البته بؤكدون انحدارهم من سلالة النبي محمد (الاشراف او الشرفاء، والمفرد شريف).
هؤلاء الاشراف المزيفون، يفتخرون بتشابههم مع الشعب الذي احتلهم وفرض عليهم دينه، وهم يعترفون ضمنيا بسيادته عليهم (بالرغم من معاداتهم للعرب) مثال آخر لهذه الحماسة تجاه قوم غير محبوبين، ولكنهم رفيعوا الشأن على نحو لا يمكن انكاره، يمكن ان نراه في نقوش افريقيا الرومانية، والتي كثيرا ما نجد فيها اسماء محلية محضة تتبعها القاب لاتينية.
الاتجاه ذاته بلا شك ساد في الفترة التي سيطر فيها القرطاجيون على افريقيا، كان الليبي ابان الحكم القرطاجي يسعى بلا تردد لان يعظم شانه وذلك من
خلال محكاة اساليب وعادات المحتلين الساميين، كما يدعي ان له اصول شرقية مثلهم.
المصدر
The Eastern Libyans , Oric Bates, P256, 1911
اصل التسمیة ربما تعود تسميتهم لتمرسهم فی الاغارة والسلب او ان الارض التی یعیشون علیها یعتبرونها غنیمه والله اعلم… فروع الغنائمه هی: العریبیین اولاد سعيد علاق اولاد زاید اولاد عصر واغلبهم یتواجد في بمنطقه المرقب. يعتقد اهل الغنائمة انهم فقدوا … إقراء المزيد
وصف سكان طرابلس في سنة 1911 من كتاب “أسرار طرابلس” للرحالة “مابل لومس تود” “و كان العرب منتشرين و موجودين دائما , يرتدون الحولي الأبيض , و يجتازون شوارع المدينة الشاحبة بصمت و هم سواسية … إقراء المزيد
صار قلتللي اوريك هو من يحلل نسب الاشراف ياعليك حالة انحطاط ثقافي