

ماطوس – ماطوسة – ماطس – موطوس – مطّيس – مطُّوس– الماطيس
قبيلة ماطّوس قبيلة ليبية عريقة وهي احد فروع قبيلة نفوسة الاربعة وهم احفاد (نفوس بن زجيك بن مادغيس)، وكانوا يقطنون جبل إينفوسن ويتركزون في شروس، الا انهم الآن متشتتين في العديد من المناطق حتى وصلت عائلات منهم الى السودان، وامنوا قبل الاسلام بسيدنا عيسى ابن مريم ولم يعبدوا الاصنام والاوثان.
ابن خلدون، ماطوس وزموره ج6 ص149
“(الخبر عن البرابرة البتر وشعوبهم ونبدأ منهم أولا بذكر نفوسة وتصاريف أحوالهم)
«كان مادغيس الأبتر جد البرابرة البتر، وكان ابنه زجيك ومنه تشعبت بطونهم. فكان له من الولد فيما يذكر نسابة البربر أربعة. نفوس وأداس وضرا ولوا، فأما أداس فصار في هوارة لما يقال إن هوارة خلف أباه زجيك على أمه قبل فصاله فانتسب إليه واختلط بولده، واندرجت بطون أداس في هوارة كما ذكرناه.
وأما ضرا ولوا فسنأتي بذكر بطونهم واحدا واحدا. وأما نفوس فهم بطن واحد تنسب إليه نفوسة كلها. وكانوا من أوسع قبائل البربر فيهم شعوب كثيرة مثل بني زموره وبني مكسور وماطوس.
وكانت مواطن جمهورهم بجهات طرابلس وما إليها، وهناك الجبل المعروف بهم».
ماطوس ليبيا
عائلاتهم تتواجد في المدن الثالية: (جبل نفوسة، تاجوراء حيث شارع الماطيس، محلة الحرية، الاستشهاد، السياحية، طريق المطار، الكرامه، الشارع الغربي، غوط الشعال، ابوسليم، حي الاكواخ، الدهماني، الدريبي، سوق الجمعة، قرقارش).
كما تتواجد بعض عائلاتهم في زوارة والزاوية ورقدالين والجميل بمحلة الوسط وحمدون والميدان ومصراته في التحرير كما يوجد مسجد ومدرسة آل ماطوس، وصرمان وبنغازي فيي الحدائق…وغيرها
كتاب تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم لـتادايوش ليفتنسكي، ولد (1906م – 1992م )
هذا مقتطف مأخوذ من صفحة رقم 47–48 من الكتاب الذي يحتوي على دراسة لسنية في الأنوميا والطوبونوميا الامازيغية وهو شرح لمخطوط قديم جداً لاحد علماء الاباضية
«هي مدينة تقع في الجزء الغربي لجبل نفوسة، يمدنا كتابا الدرجيني والشماخي ببعض التفاصيل حول هذا الرجل (ماطوس بن هارون الشروسي)، فهو معاصر للشيخ عمروس بن فتح المرتّب ضمن الشخصيات الاباضية للطبقة السادسة، النصف الثاني من القرن التاسع الميلادي، حسب الدرجيني وعن الشماخي فقد هاجر إلى شروس مخافة شرور الحرب التي شنتها هذة المدينة ضد القصبة المجاورة المدعاة، تين دميرت، وقد استشهد في معركة مانو.
ماطوس اسم رائج في جبل نفوسة حيث ترد في اليوميات الإباضية أسماء ماطوس بن هارون وعلامة اسمه ماطوس بن ماطوس وثالث اسمه سليمان بن ماطوس، نجد أيضاً في أسماء أماكن سكنتها فصائل أمازيغية إباضية، ومن ذلك موقع موجود في واحة وارجلان او في البلد المجاور وادي رّيغ حيث نجد حسب الشماخي، تين باماطوس او تينبا مطوس، واسم المكان هذا ليس سوى تحريف العربي للكلمة الامازيغية تين با ماطوس أي حرفيا: تلك التي هي لأبو ماطوس اي قرية أبو ماطوس.
يضاف الى ذلك انه من هذا الاسم اشتقت تسمية القبيلة الامازيغية ماطوسا التي هي جزء من القبيلة الكبرى لجبل نفوسة والتي تبعترت اغلب فصائلها في مناطق الغرب،… وتنبغي الاشارة الى ان الاسم الشخصي ماطوس لم يرد بشكل رئيسي الا عند اهل نفوسة في العصر الوسيط وبأن ماطوسا هي واحدة من الفصائل الأربعة المكونه لهذة القبيلة والتي كانت تدين بدين المسيحية قبل اعتناقها الإسلام، نجد بين الأسماء الشخصية الأمازيغية الحديثة فيها: مطُّوس، مطّيس وصيغتا الانتماء العربية لهما : المطّوسي والمطيسي ذات الصلة بماطوس الوارد ذكرها في اليوميات الاباضية».
وفي صفحة رقم 49 من نفس الكتاب يتحدث عن
ماطوس بن ماطوس
✤ ماطوس بن ماطوس الشروسي 896م هو عالم أمازيغي اباضي معاصر لماطوس بن هارون ومن وطنه أيضاً، معنى ذلك أنه عاش في القران التاسع الميلادي، زاوي لمدة مهام حاكم شروس، كان عالماً ورعاً وواحد من مستجاب الدعاء الإثنا عشر الذين كانوا بنشطون في الأوساط الإباضية لجبل نفوسة عند نهاية القرن الثامن الميلادي وفي بدايات القرن التاسع الميلادي.
ماطوس تونس
ماطوس كانت قرية متوسطة الحجم والآن هي مجموعة من الاطلال في جبل ماطوس قرب قرية كمبوت جنوب رمادة بحوالي 10 ك.م أقصى الجنوب التونسي كانت سابقا آهلة بالسكان وتعد من حواضر قبيلة نفوسة الامازيغية وهي اليوم خرابا وخلاء بعد أن هاجرها أهلها قبل العهد الحسيني والارجح في عهد الدولة المرادية نحو مدينة مجاز الباب في شمال تونس وهي مدينة موجودة على واد مجردة .
و تعود هجرة ماطوس لعدة أسباب مثل ظلم الحكام والجذب . إلى اليوم مازالت قصور ماطوس قائمة وتشير أنها كانت تجمع سكني كبير لقيبلة أمازيغية من احد بطون نفوسة يقال لها المّاطيس نسبة لجدهم الأعلى ماطوس ومن الأمثال التي تضرب على ذلك قولهم :”خلاء ماطوس والدجاج احوس”، وحسب الروايات الشفوية المتوافرة لنا والتي يبدوا ان الحقيقة تمتزج فيها بالخيال أن شيخ ماطوس سئم من ظلم الحاكم المسمى طريف والذي كان يسكن نكريف أو سقدل فاتفق الأب مع ولده أن يلطمه ابنه أمام طريف فيتظاهر الأب بالغضب و يقرر أن لا يعيش يوما آخر في الأرض التي ضربه فيها إبنه فيبيع أرزاقه و يهاجر. و ترك الشيخ في منزله حمامتان تحت الغطاء و نزع ريش واحدة منها و علق في عنقها أو جناحها رسالة فلما دخل المالك الجديد للمنزل رفع الغطاء فطارت الحمامة صاحبة الريش و رأى الرسالة مربوطة في الحمامة المنتفة وفيها :
اللي طار في أول المشوار*** يوصل عل حد المنع و يعيش
و اللي ڨعد في اوهام الدّار*** لا هو بالجبة و لا هو بالريش
وبهذا فهم المالك الجديد ماذا قصد الشيخ فأخبر القبيلة بالأمر فقرروا أن يهاجروا سراً في الليل نحو مجاز الباب ، ويروي احد ساكنة سليانه، استقرار البعض من آل ماطوس في منطقة تعرقذف بالربع سليانة من تونس ويقال ان اصلهم يعود الى قبيلة ماطوس.
مسلسل ماطــوس الرائــــع
ماطوس بالســودان
هاجر السيد سليمان الى السودان بعد مجزرة حوش ماطوس المروعة على يد الاحتلال الإيطالي والتي نجى منها 1– سليمان، 2– أمنة، 3– احمد الهادي ماطوس، ويقول براء شكرى سليمان محمد سليمان ماطوس انهم يقطنون السودان لحد الآن ولهم امتداد اسري كبير بها ويقول لهم شيوخهم في روايات متواثرة ان اجدادهم من مصراتة بلــيبيـــا، اما أحفاد أحمد الهادي ماطوس فلا يزالون متواجدون في ليبيا الى يومنا هذا.
يشتهر آل ماطوس بأنهم من اشهر العائلات التي تتاجر في السلاح في اسواق أم درمان ومن ابرز تجارهم علي ميرغني ماطوس وهم وكلاء اكبر مصانع السلاح العالمية في السودان.
مذبحة حوش آل ماطوس
جرت أحداثها الدامية في يوم : 25 مايو 1915 م وهو اليوم الذي جرت فيه معركة رأس الطوبة، كانت فصيلة من القوات الإيطالية راجعة في طريقها إلى الكردون بعد أن واصلت إطلاق النيران وكبدت المجاهدين خسائر كبيرة.
وجدت في طريقها عائلة ماطوس كانت تقطن في ثلاثة منازل متلاصقة في وسط البلدة, وكان بالمنازل الثلاثة ثمانية وثلاثون شخصا ً نسوة وأطفال وشيب ورجال وكان هناك بالقرب من المنازل على الطريق العام أحد الإيطاليين ملقى طريح الأرض بعد أن أصيب بضربة قاتلة فوجدتها القوة الغازية الموتورة فرصة ً أو هي دريعة ً لتقتحم المنازل فوجهت طلقات جنودها إلى صدور النسوة والأطفال وكل من في المنازل الثلاث أبادتهم عن بكرة أبيهم أبادتهم عن آخرهم والمنزل الآخير كان به (ماجن) لتخزين ماء المطر شأن البيوت الأمازيغية كلها.
قامت القوات المعتدية بإحراق الجثث في عملية يقشعر منها ضمير الإنسانية. ثم وضعت القتلى الابرياء نسوة ً وأطفالا ً ورجالا ً الثماني والثلاثين في هذا البئر العميق ثم قامت بتغليفه الأسمنت وإلى اليوم ظل مقرهم الأرضي وأقيم فيما بعد في نفس الموضع بعد أن هدمت المنازل كنيسة صغيرة وسط المدينة تدق أجراسها هذه المجزرة أبشع من حادثة دنشواي إن دنشواي جريمة، وحوش ماطوس جريمة أبشع منها كان من ضمن ضحايا حوش ماطوس صاحب المنزل / محمد ماطوس وعشرون شخصا ً من عائلته والبقية من الجيران والأقارب.
من يزور النصب التذكارى والمقابر يجد ان عددها 36 قبرا والتي تبين عدد الشهداء من هذه العائلة
قصة المذبحة من كتاب معجم البلدان الليبية

مشاهير آل ماطوس
- ✤ الأب ماطوس هایوس.
- ✤ماطوس بن هارون الشروسي عالم اباضی نفوسي.
- ✤ سليمان بن ماطوس عالم اباضي.
- ✤ ماطوس بن ماطوس عالم اباضي.
- ✤ القائد الشهير ماطوس وكان يحارب في صفوف الجيش القرطاجي، هو وجنوده باجر ومن تم انقلب على القرطاجيون بعد ان عجزوا عن دفع مستحقات جيشة وهو الذي قاد 3 معارك سميت بالحروب البونيقية ضد الرومان.
المصادر
- كتاب ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر ج6 ص149 لابن خلدون
- الطاهر الزاوي معجم البلدان الليبية
- كتاب تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم لـتادايوش ليفتنسكي
اللي طار في اول المشوار يوصل علي حد المنع ويعيش
وأللي قعد في أوهام الدار لاهو بالجبة ولا بالريش
هذا شعر حمد ماطوس
عائلة ماطوس عائلة امازيغية هيا من كانت في تسكن قصر يدر وهذا القصر موجود بين الرياينة ويفرن وهاجرو الي تونس بسبب الظلم وهم موجودين في تونس حتي هذه اللحظة وموجودين حتي هذه اللحظة في تونس
Wahied M Gharouda
ارجو ان تبين لي ماسبب نزوح عائلة نفسي الي الجزائر وما سر تواجدهم في بلدية ني حواء ولاية شلف الجزائرية
محتوى ممتاز من ناحية البحث كذك اخراج الصحة بارك الله في مسعاكم
بارك الله فيك على السرد الدقيق والتاريخ المشرف والمشوق .
وبالفعل ذهبت انا ووالدي الى السودان وزرنا السيد سليمان ماطوس رحمه الله سنة 1993 ويقابلنا مع اولاده واحفاده .
زادك الله علماً
السلام عليكم هل يمكنني التواصل معك