

اوهمونا طيلة سنوات عبر منهاج التعليم المزيفه والاعلام الكاذب بأن المجزرة قام بها شارون واليهود وادعوا بأن جيش اسرائيل اغتصب النساء وبقر بطون الحوامل!! وقتلوا الاطفال والشيوخ، ولكن دعنا نعرف الحقيقية بما اننا صرنا نعرف ان هؤلاء يكذبون اكثر مما يتنفسون، فالوقائع تقول ان صبرا وشتيلا مذبحة من أسوأ ما شهد العالم من المذابح، نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطيين بداً بتاريخ 1982/ 10/ 16 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد الكتائب اللبنانية وجيش لبنان الجنوبي.

الاحداث
—————————————–
دخلت ثلاث كتائب لبنانيه إلى المخيم الفلسطيني مهمتها البحث والتمشيط وكل فرقه تكونت من خمسين مسلح بحجة وجود مسلحين فلسطينيين داخل المخيم وقامت المجموعات اللبنانية بالإطباق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين الفلسطينيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ في سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى في دمائهم، حوامل بقرت بُطونهن ونساء تم إغتصابهن قبل قتلهن رؤوس بدون اعين، رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره، 48 ساعة من القتل المستمر؛ لم يستطع الصحفيين الدخول في باديء الامر خوفاً على حياتهم وبعد انتهت المجزرة دخل الصحفيين يوم السبت واولهم توماس فريدمان فوجدوا مشاهداً مروعه والجتث مرمية في كل مكان حيث قدر عدد القتلى ما بين 750 و 4000 قتيل.
الصور التي أخذها مصورا صحيفة التايم آنذاك (رابین مویر – یل فولي)
مظاهرات في اسرائيل
—————————————–
خرجت مظاهرات من قبل اليهود في تل أبيب يضعون اللوم على شارون لانه لم يساعد الفلسطينيين ولم يمنع اللبنانيين من قتل الفلسطينيين حيث قال شارون وزير الدفاع وإيتان رئيس الاركان في حكومة مناحيم بيقن أن الجيش الإسرائيلي وجد لحماية اسرائيل ولا ينبغي له دخول بيروت الغربية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي تديرها منظة الاونروا الدولية، وبهذا دخلت الكتائب اللبنانيه وبدءت في تقتيل الفلسطينيين انتقاماً منهم بسبب تدخلهم في الحرب الاهلية اللبنانيه وقتل الدروز ولاعتقادهم أيضاً بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي وراء اغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل ولأن شتيلا تم اعتبارها مركز لتدريب المقاتلين الاجانب المتطوعين للقتال مع المليشيات الفلسطينيه.
المحاكمة شارون المزعومة
—————————————–
حاولت القنوات العربية الصاق الجريمة باسرائيل وشارون وادعوا بأنهم سيقدمون شارون الى المحاكمة ولكن مرت السنوات ولم يتم تقديم شيء لانهم هم الوحيدين المتورطين فكيف يقبل المجرمون بفتح تحقيق وقضية ضد نفسهم في محكمة الجنايات الدولية !! والغريب انه لليوم لم نسمع بأي جريمة اغتصاب للنساء قام بها اليهود بعكس ما فعله اللبنانيين ضد نساء الفلسطينيين !!.
قم بكتابة اول تعليق