هنالك واحد على وجه الخصوص يستحق اخذ اهتمامنا بين المتمردين (الثوار) وهو الشخص الذي يرأس قوات المتمردين بعد ان قتل اللواء عبد الفتاح يونس الذي قام بابعاده عن المعركة، انه خليفة حفتر الذي يحتمل ان الاستخبارات الأمريكية زرعته مثل ما زرعت أحمد الجلبي في عراق مابعد صدام، فهو لعب دور مع CIA منذ فترة حكم رونالد ريغان في عام 1980م، وتقول الصحيفة ان امريكا كانت تسعى لازالة القذافي منذ عام 1981 بعد ان أرسل الآخير فرق ليبية إلى الولايات المتحدة لاغتيال الرئيس ريقن.
وأطلقوا النار على السفير الأمريكي في فرنسا في حين تم سحب السفير في إيطاليا بعد أن كشفت مؤامرة لاختطافه وعثر على متفجرات فى معدات موسيقية لحفلة راقصة كانت برعاية السفارة الامريكية فى الخرطوم بالسودان، وفي 1982 دعمت الاستخبارات الامريكية والفرنسية حسين حبري الذي اطاح بي وداي عام 1982م، وتم اسر حفتر مع 700 جندي وفي مارس 1987 جندته المخابرات الامريكية برئاسة وليام كيسي واخدته لامريكا وتم تسميته كقائد للجيش الوطني الليبي واوكلت له مهمة السيطرة على ليبيا حسب تقرير دائر الابحاث في الكونغرس الصادر في ديسمبر عام 1996م بسبب مساهمته في انتفاضة مسلحه بشرق ليبيا ضد القذافي في مارس من ذلك العام مات فيها حوالي 23 شخص.
وبعد ثلاثة اشهر قلت 1200 سجين في بوسليم، وفي مايو 1991 صدر تقرير عن نيويورك تايمز ان حفتر ورجاله تلقوا تدريب من قبل مسؤولي المخابرات الامريكية في انجامينا على عمليات التخريب وحرب العصابات الا ان حبري سقط وطالب القذافي الحكومة الجديدة بتسليم رجال حفتر المتمردين الا انهم هربوا لزائير تم طردوا الى كينيا تم تدخل برنامج اللاجئين الامريكي واعاد توطينهم في امريكا واعطاهم مساعدات مالية وطبية ودورات في اللغة الانجليزية والتدريب المهني وتفرق جيش حفتر على جميع الولايات الامريكية.
في عام 1983 قتل 5 مواطنين امريكيين بسبب قنابل زرعت في مطار فينا وروما و اصدر ريقن قرارا بحظر السفر الى ليبيا، وفي مايو 1984 قامت المخابرات السعودية بمساعدة الجبهة الوطنية لانقاد ليبيا لتنفيذ عملية ضد القذافي الا انها فشلت، وفي نوفمبر 1985م اتهم القذافي بدعم الجماعات الارهابية في حوالي 18 دولة، وفي عام 1986 ضربت الطائرات الامريكية قواعد لصواريخ سام في خليج سرت، وفي إبريل تم تفجير ملهى ليلي لجنود امريكيين في برلين، تم ردت امريكا في 15 ابريل بقصف منزل القذافي وقواعد عسكرية ليبية بحوالي 100 طائرة.
وفي 2003 تم رصد سفينة تحمل معدات نووية الى ليبيا فتم إيهام القذافي ان دوره سياتي بعد صدام، فقام القذافي بانقاد نفسة ودفع تعويضات عن عملياته الارهابية بحوالي 4 مليار دولار من اموال الشعب الليبي وتم اجباره على تغيير سياسته في ليبيا وتغيير نظامه الاقتصادي وفعلا حدث انتعاش وقام بالاعداد لمشروع ليبيا الغد الا انه تراجع عن ذلك بعد ان احس بانه خرج من دائرة الخطر وعاد للعداء معهم في السنوات الاخيرة، حيث قام باستدعاء حوالي 15 مدير تنفيدي من شركات النفط وطلب منهم ان يدفعوا حوالي 1.5 $ مليار وتذكر الصحيفة ان هناك فساد كبير في لبيا حيث ان المسؤولين يجبروا الشركات على اعطائهم رشاوي وحصص واتوات مقابل الحصول على عقود مشروعات عمل في ليبيا.
قم بكتابة اول تعليق