

يظن البعض ان الليبيون يتكلمون لغة اقرب الى الفصحى التي تكلم بها رسول الله ونزل بها القرآن، والغريب انه عندما يقراء أحدهم القرآن لا يفهم منه إلا النذر اليسير ويجد صعوبه في القراءة والفهم وهذا يفسر تعدد التفاسير للآية الواحدة، وعندما يلتقي أحدهم مع شخص خليجي او يمني او سوري او فلسطيني او عراقي او مصري لا يتكلم معه بالكلام الذي يتكلمون به في ليبيا مع الليبيين (اللهجة الليبية)، لأنه يعلم ان الآخر يجد صعوبه في فهمهم وهذا يدل ان الليبيون لا يتكلمون لغة عربية خالصة.
فاللهجة الليبية تستمد الكثير من قواعدها من اللغة الليبية مثل الابتداء والانتهاء بساكن وانعدام المثنى والإعراب وعدم نطق حرف (ظ و ث و ذ و ض) و عدم نطق الهمزة في وسط الكلمة وتعدى ذلك الى التاثر بفلسفة التعبير اللغوي الخاص باللسان الليبي، كما ان معجم اللهجة الليبية مليء بالمفردات الغير عربية، واليوم سوف نتكلم على كلمة ( مسردن ) وهي كلمة ليبية تطلق على الشخص القذر الذي لا يعتني بنظافته وقيافته وهي مشتقة من الفعل ( سيرد = نظف ) ومنها اشتق اسم ( اسردوك = ديك ) وكلمة ( اسردون = بغل ).
قم بكتابة اول تعليق