

كان يمكن لنا ان نصدق خرافة العروبة قبل الآن كما فعل اجدادنا عندما انسلخوا عن هويتهم وتبنوا ثقافة ولغة لا تعنيهم وقبلوا ان يكونوا غرباء في وطنهم، اما لان فوسائل الاتصال عززت من اساليب المعرفة ولم تعد المعرفة مقصورة ومحتكرة بل اصبحت ملك مشاع ومتاح للجميع للتعلم والتصحيح فبالتالي نحن لم نعد مستعدون لتبني ثقافة وهوية غير هويتنا انتهى عهد التكريس للظلم والاستبداد والتزوير والاقصاء والتهميش حتى لو لم نتحصل على حقوقنا ولم يتم ترسيم لغتنا الليبية في ليبيا يكفي اننا افقنا من سباتنا واجيالنا الحالية والقادمة وعت وادركت القصة وكشفت المستور فلم يعد من السهل العبث بعقولنا والضحك على ذقوننا ولن نقبل بالتغرب او التشرق عن ثقافتنا وهويتنا الليبية سنكون نحن رغما عن الجميع ..
الاستاذة. منيرة عمر

جميع الحقوق محفوظة © 2014-2020 | لموقع تاريخ واصول الليبيين الاصليين
قم بكتابة اول تعليق