لا اعرف من استطاع ان يقنع أهل ورفلة بأنهم بدو لا يملكون حضارة، رغم ان الشواهد الاثرية تدل على وجود حضارة ممتدة منذ الالاف السنين، وهي اضخم واجمل حضارة محلية موجودة في ليبيا.

ورفلة تملك المكونات الحضارية التالية

ورفلة تملك المكونات الحضارية التالية:

1. معاصر زيتون قديمة بنفس تقنية معاصر جبل نفوسه.
2. زراعة الزيتون تتطلب الاستقرار وهذه ليست من صفات البداوة.
3. معظم أهل ورفلة يقطنون المنازل ولهم قصور تخزين الحبوب والزيت لكل قبيلة مبنية بالجبس والحجارة ذات نمط معماري هو امتداد لعمارة جبل نفوسه بينما البدو يسكنون الخيام ولا يستقرون.
4. كل قبيلة تملك قرية وارض خاصة بها وهذا لا يتوفر للبدو الرحل.
5. اكتشفت في ورفلة ابجدية ليبية قديمة ولا يوجد في العالم بدوي يهتم بالكتابة التي هيا اساس الحضارة، ولنا في اعراب شبة الجزيرة خير مثال حيث انهم شعراء ولكنهم اميون ليس لهم كتابة خاصة بهم وعندما جاء الاسلام اخذو الابجدية الارامية لتدوين اللغة العربية، تم طورها المسلمون.
6. ورفلة متوطنة ومستقرة في ارضها منذ الالاف السنين والسكان لم يتحركوا من منطقتهم والدليل ان الكتاب المسلمين ذكروا وجود قبيلة هوارة في قرزة منذ بداية الاسلام وورفلة ماهي الا فرع من هوارة.
7. صناعة المعادن، كالحلي والسكاكين والمحاريث واللجام.
8. وجود الابل في ورفلة قديم يظهر في نقوش الاثار الغابرة، استخدمت لنقل الزيوت والبضائع الى ميناء مصراته ولبدة ومصر.
9. ورفلة اسست دولة بن تليس، والدول لا يؤسسها البدو.
10. وجود جامع ومقبرة لكل قبيلة دليل على الاستقرار.

تاترث ورفله ببعض عادات بدو بني سليم الذين عاشوا متحولقين حول قبيلة ورفلة منهم الكعوب (اولاد سليمان) شرقاً العربان (المقارحة) جنوباً، بل وتوغل افراد منهم داخل نسيج ورفلة لاجل العمل في رعي الاغنام والابل وجني ثمار الزيتون مما ساهم في استعراب ورفلة واستمد بعضهم طابع شبه بدوي ليستطيعوا حماية اطراف ارضهم من تمدد الاعراب فيها.