

كان التجار الليبيون من قبيلة صنهاجة في تمبكتوا (مالي) وإيولاتن (موريتانيا) يقصدون غينيا لجلب العبيد والبضائع وكانوا يطلقون على السكان اسم [ڤناوة]، وتعني العبيد أو الاعاجم (الغتم)، ومنها ڤني تم ڤيني (guinea)… وفي العربية غينيا، غيني.
يعود الفضل في نشر الاسلام في غينيا الى المرابطين الصنهاجة، والآن يمثل المسلمون في غينيا كوناكري 85%، وفي غينيا بيساو 45%. ولم يهتم العرب كثيراً بنشر الاسلام في بلاد السود (السودان) رغم انها اقرب البلاد لهم، وفضلوا الاتجاه للصين واوروبا حيث المال الوفير والنساء الحسناوات، اما بلاد السود كانت ولازالت تعاني من الفقر والجهل والكسل والامراض ووجود شعوب غير منظمة لا يساعد في وضع جزية تكون مصدر دخل لدولة الخلافة.
ملاحظة: ليون الافريقي يستخدم مصطلح الليبيون عند الحديث عن صنهاجة، ويعرفون حالياً باسم توارق، واما إيولاتن (ولاته) هم فرع من مسوفة بن صنهاج وهي من القبائل المؤسسة لدولة المرابطين، وكانوا يتكلمون بلهجة صنهاج/صنهاي/سنغاي… حيث يبدل حرف ج الى ي، مثلاً: رجال/رڤال/ريال، اما كلمة موريتاني، مورسكي، موروكي مشتقة من كلمة مور التي اطلاقها الرومان على الليبيين.

قم بكتابة اول تعليق