

اتبع الكثير من الليبيين رسالة سيدنا موسى وعيسى عليهم السلام، وكانوا باختلاف معتقداتهم ومذاهبهم يعيشون في القبيلة الواحدة بسلام واطمئنان حيث انتشرت بينهم ثقافة احترام التنوع والتعايش وتشاركوا في العادات والتقاليد، ومن الملاحظ ان اليهود فضلوا العيش حصراً مع القبائل ذات الاصول الليبية سواء كانت ناطقة او غير ناطقة باللغة الليبية مثل غريان وزوارة ومصراتة ويفرن ومسلاتة وجنزور وتاجورا، ولم يقطن اليهود مع قبائل العرب نظراً للعداء التاريخي بينهما.
يقول فيشر
«يوجد يهود كثيرون بغريان ولعل السبب في ذلك التسامح الذي يتسم به البربر الذين يعيشون بينهم، وهم أكثر تسامحا من العرب. قبل مجيء الاسلام كان اليهود منتشرين في كل منطقة شمال افريقيا، وكانوا يعيشون في سلام مع السكان الاصلييين».
هانس فيشر، كتاب عبر الصحراء الكبرى
يقول موردخاي
« لا يظهر الامازيغ وهم مالكي الأرض كراهية بالغة نحو اليهود، ولكن اليهود يقللون من شأن انفسهم امام الامازيغ»
موردخاي هاكوهن، تاريخ يهود جبل نفوسة

قم بكتابة اول تعليق