سمى اليهود الاراضي المقدسة بأرض الميعاد لأن الله وعدهم بها في التوراة الناحية الدينية الاسرائليون يستندوا في حجتهم على.
(وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان ملكاً أبدياً) [التكوين: 17: 8].

القرآن الكريم يتبنى الرواية التوراتية وقصة ارض الميعاد وشعب الله المختار، لأن القرآن مصدق لما كان قبله من آيات في التوراة والإنجيل.
( وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به) [البقرة:41]

والآية التالية توضح بما لا يدعوا مجال للشك ان الارض المقدسة كتبها الله لبني اسرائيل.
( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ) [سورة المائدة: 21].

والآية التالية تؤكد ان الله اورث الارض المقدسة لبني اسرائيل بنصوص واضحة.
(كذلك وأورثناها بني إسرائيل) [الشعراء: 59]

وهذه الآية تذكر حدود ارض الميعاد من نهر النيل غربا الى نهر دجلة شرقا.
(واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشرق الارض ومغربها التي باركنا فيها، وتمت كلمة ربك على بني اسرائيل بما صبروا…) [الاعراف: 137]

الله وعد بني اسرائيل ان يكونوا قادة ويرثوا الارض ووعدهم ان يمكنهم من ذلك
( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة، ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض) [القصص: 5]

شعب الله المختار

(ولقد أتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوه ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين). صورة الجاثية الآية 16