

عودة جزء كبير من هوارة الى ارض اجدادهم في سيرينكا -برقة- في مايعرف بتجريدة حبيب التجريدة تعني عند البعض ( المدد او الحمله).
يقال أن هذة القصة مبنية على فزعة الليبي لليبي ضد الظلم، وفي التجريدة فزعة اهل تاجوراء وزليتن وورفلة ومصراته، لأهل الحرابي (العبيدات والدرسة والحاسة واولاد حمد) العبيدات الذي قتل شيخهم عبد المولى وشعروا باالظلم من قيادات أولاد على حيث يقول الشاعرسالم بنكه العبيدي (سلامات يا درنة حلال مزارك **** راس جدنا مبني عليه اجدارك)، سافر حبيب بن عبد المولى العبيدي بعد ان نصحة صديق والده الشيخ القِرّي من قبيلة العوامة بالذهاب الى احمد باشا القرمانللى والي طرابلس .. طالب النجده ولبا الباشا طلب حبيب وارسل معها جيشبه وناصروا قبيلة العبيدات المنهكه علي اولاد على وطردوهم الى مصر … وطلب رجال تجريده اعطائهم اراضى حيث ان حبيب اغراهم بها ..ولبا حبيب الطلب واعطاهم اراضى من درنه لضمان تامينهم من عدم رجوع اولاد علي.
ويقول الشاعر الشعبي حبيب المريمي واصفاً احداث التجريدة
لولا حبيب وجيت التجريدة راه العبيدي وطنه راح من ايده *لولا حبيب اللي بدا فالثورة وفزعة القري بالذهب مشهورة
دلا علي باكير في تاجوراء ، روح بنجدة من بلاد بعيدة
روح بنجدة فازعين غرابه/خيلهم علي خيل العدا صلابه فراسين لا مدفع ولا دبابه/العمر فيد الله ينقصه ويزيده *لولا حبيب المريمي و انصاره تواجير وزليتن خيرة الفرسان محاجيب مصراته والقزير عصاره فيهم تريس الحق ما ينهان ثلاث القبايل كسرن منقاره اللي قبل متسيطر على البطنان
النعيعيس الله يخرب قراره هو والحراده خربوا لوطان روس الكباشه هن مناصب ناره ويا طول ما شدوا ع التريس قران وفزع اولاد علي جت تجارا عرايا ولابس وفيهم اللي حفيان علي قولهم :قالوا:عرب جباره ما يرحموا عيل ولا نسوان لقيو غرابه ع الشلش دواره و عبيدات يداعوا على النيران ومعاهم مرابط يعرفوا مقداره وان الشدايد يهزم العدوان وناضن يلزن فيه نين توارا النعيعيس يستاهل قليل امان كي جا لبوهندي قلعوه جضارا رمى ع المخيلي جور من خولان يدلل براسه طاح في جزاره قصوه من تحت الحنك والذان ولقيه غيث ولفلفه ف شكاره جابه لخوه و حصل النيشان ولبسه برنوص موش خساره في عيت غيث عبدالله كبار الشان”
وطن الجوازي في منطقة سلوق وقمينس ودارت حرب بينهم وبين العواقير، مغاربة، براعصة في عام 1813 فانهزم حلف العواقير على يد الجوازي فدبروا الجوازي مكيده للوالي العثماني في عام 1816 حيث ارسل واللي العثماني مئة جندي الى سلوق تقصي الوضع عن قبيلة الجوازي واخذ الضرائب ولكن تمكن الجوازي من تدبير كمين لهم وقتلهم في سلوق فاعلن الوالي العداء للجوازي فقام بحملة ضدهم وكان او ما قام به هو ادعاء بموادعت الجوازي وطلب من شيوخهم وحلفائم الحضور لوليمه في قصرة ببنغازي وهناك تم ذبحهما ثم سير جنود الى وطن الجوازي في سلوق وقمينس للقضاء عليهم ولكن غادر اغلب الجوازي تلك الاراضي الى مصر قبل وصول الجيش وبنسبه لوطن الجوازي سلوق وقمينس فلقد احتلها العواقير والمغاربة وما تبقى من عائلات الجوازي فرت من اضطهاد العواقير والمغاربة الى بنغازي في عام 1834 تقريبا حيث لحق بهم العواقير لقتلهم في معركة تعرف بعقال خريبيش فهناك وقفت قبائل مصراته والشويخات وهزموا المعتدين حتى دريانه ومنذ ذلك الوقت دخل الجوازي في حلف مع مصاريت بنغازي حيث عرفوا بذوي مصراته وعائلة خراز الجازوي فقد هاجرت الى مصراته وماتزال هناك ولقب من تبقى من الجوازي بعقيب الجوازي اي ان الجوازي دخلوا بنغازي في عام 1834 العثمانيون احتلوا بنغازي عام 1635 في حين بنغازي تاسست على يد تجار من مصراته وطرابلس و ورفلى وزليطن عام 1400 للميلاد فهذا هو التاريخ الحقيقي للمدينة التي يسعى .الكثير الى طمسة
رنا يلم الشمل ويعم الأمن والأمان في وطننا الحبيب بأذنه تعالي
السيد كاتب المقالة مع انى لاارغب فى الحديث علنا تعليقا على ماكتبتم لكن للاسف لاهروب من ذلك
يبداء اى كاتب بقراءة الحوادث وما دون عنها قبل المحاولة لوضع اسس واركان مقالته او منشوره الذى يرغب ليدعمه بالحقائق ولكن ما حديث فى هذه المقالة هو العكس لم يكن هناك اى اشارة الى اى مرجع او كتاب وماجاء لايمكن وصفه الا بافكار او اوهام يراها الكاتب
ان اردت الحقائق وبتجرد انظر فى بعض الكتب التى كتبها كتاب اجانب فى ذلك التاريخ منها كتاب الحملة التى خرجت من طرابلس لتاديب والى برقة 1817 بقلم الدكتور باولود لاشيلا الايطالى الذى رافق الحملة وغيرها من الكتب التى تصف الامر بدقة وتجرد .
نحن ذكرنا الحملة على برقة في مقال اخر لكن هذا المقال يتناول الموضوع حسب ما يشاع عند العامة.